لماذا وإلى أين ؟

الجامعي: الداودية تسترزق بأغنيتها لملك السعودية

أثارت المغنية زينة الدودية استياء شريحة واسعة من المغاربة بأغنيتها الأخيرة التي بالغت فيها في مدح ملك السعودي سلمان ابن عبد العزيز.

الأغنية التي عنونتها الداودية بـ” “سلمان الحزم”، من كلماتها وألحانها، غنتها بعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض يوم أمس 16 يناير الجاري، وكان مضمونها المدح والثناء على ملك السعودية بشكل أثار اشمئزاز عدد من المغاربة.

المحلل السياسي والإعلامي المخضر خالد الجامعي، اعتبر أن الداودية “تسترزق بهذه الأغنية، وتتملق لملك السعودية من أجل عطايا مادية”.

ويرى الجامعي في حديث لـ”آشكاين”، أنه للداودية “الحق في التعبير والغناء عمن أرادت ولا يمكن منعها من مدح من تريد، لكن ليس لها الحق أن تتكلم باسم المغاربة، لأنها لا تمثلهم وإنما تمثل نفسها وفقط”.

هذا النوع من الغناء الذي يذكر بأغاني عيد العرش في عهد الحسن الثاني انقرض ولم نعد نرى مغنيين مغاربة يلجؤون إليه من أجل عطايا مادية، فإذا بنا نرى هذه المغنية تعود إليه وتلجأ للهجة الخليجية من أجل مدح ملك السعودية، وهذا أمر مسيء لها ولن يخدم مستقبلها الفني”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
19 يناير 2020 11:29

منذ ان شاهدت صورها القبيحة انا واصدقائي كنا نضحك عليها عندما كانت تسمى زينة اشم سبحان الله في ميدان الحثالة هذه نموذج للعفن الذي يفرض ويسوق في تامغرب كلام ساقط كلمات بسيطة وركيكة موسيقى تلعب على النزوات والتهييج والسطحية والكلام الفارغ لارسالة لا مضمون بالاضافة انها امعيار التي يريد بها ان تكون المراة المغربية عبارة عن جارية مومس وقانية اي تغني حسب الطلب لسيدها وتمدحه وتتغزل فيه فهي طيعة لسيدها ولقبيلة سيدها ممكن ان تغني صباحا وتلبي رغبات زبائنها وبالطبع سيدها ليلا البيولوجية ومن اجل المال تفعل كل شيء

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x