2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عرف الأسبوع الجاري، إلغاء القضاء لحكم بالسجن النافذ صدر في حق قاصر على خلفية حراك الريف، وكذا تخفيض عقوبة حمزة السباعي، تلميذ العيون الذي أدين إبتدائيا بـ4 سنوات نافذة، إلى 8 أشهر حبسا نافذا. إضافة إلى الإفراج المؤقت عن أيوب محفوظ تلميذ مكناس الذي أدين ب3 سنوات حبسا نافذا، بسبب إعادة نشر كلمات أغنية “عاش الشعب”.
في هذا السياق، قال عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح لـ”آشكاين”، إن “هذه المؤشرات لا ينبغي قراءتها على أنها شيء إيجابي، لأن الحكم على تلميذ العيون بـ8 اشهر أمر سلبي، واستمرار متابعة تلميذ مكناس، وان تم تمتيعه بحالة سراح، فهو سلبي، لأن مكانهما هو المقاعد الدراسية وليس الزنازن”.
ويعتقد غالي أن “الدولة تخفض من حملتها بسبب الحملات الدولية، لهذا لا يجب تغليط الرأي العام بأن الوضع في تحسن، وهناك عشرات من المعتقلين محكوم عليهم بعشرات السنين”، معتبرا أن هذه الاجراءات، التي اتخذت في حق القاصرين، تأتي للتغطية على الاحكام القاسية الصادرة في حق الصحراويين بسبب أحداث العيون التي وقعت بعد فوز المنتخب الجزائري بكأس افريقيا للأمم الذي نظم بمصر.
وأردف الناشط الحقوقي، أن المفروض كان هو إعادة الأمور إلى نصابها بالحكم ببراءة تلميذ العيون ووقف متابعة تلميذ مكناس، وكذا مواكبتهم نفسيا لأن تداعيات سجنهما على حالتهما ستكون صعبة.