آشكاين/محمد دنيا
قال المستشار البرلماني عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل؛ عبد الحق حيسان، إن “بحر المغرب تم بيعه لأوروبا بـ 52 مليون دولار؛ أي ما يقارب 560 مليون درهم، في حين أن المغرب يَجني من الضريبة على إستهلاك الجعة “البيرة”؛ ما يقارب 580 مليون درهم”، معتبرا أن “خزينة الدولة المغربية تستفيد من مداخيل الجعة، أكثر من مداخيل بيع البحر”.
وأوضح حيسان، خلال زيارة وفد من حزب الإشتراكي الموحد لقصبة أكادير أوفلا، أن “هؤلاء المستهلكين للجعة يوفرون لخزينة المغرب؛ ما لا توفره عائدات بيع ثروات البحر لأوروب”، مردفا باستهزاء “وعلى هذا الأساس يجب على الدولة؛ أن توفر لهم أماكن آمنة خاصة بالشراب”، قبل أن يتبعه “هذه ليست دعوة للإستهلاك الشراب”.
وأكد المستشار البرلماني؛ خلال الزيارة المنظمة أمس السبت 18 يناير الجاري، أن “العثماني يقول إنه من حزب إسلامي، وجزء كبير من الخزينة توفره الكحول والسجائر”، مستنكرا في سياق آخر “الوضعية التي تعيشها مدينة أكادير؛ على مختلف الأصعدة، مثال الصيد البحري”، وفق المتحدث
ميزانية المغرب مبنية علي مداخيل : البيرة – الروج – اللوطو – التييرصي – اهذه دولة مسلمة لا والف لا دون ان ننسي الربا الذي تحصل عليه الابناك