أقدم مجموعة من الشباب بمدينة ميتز الفرنسية على إحراق العلم المغربي وصور الملك محمد السادس والراحل الملك الحسن الثاني، أمام مرئ العديد من المتجمهرين بإحدى ساحات المدينة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي سواء المغاربة داخل التراب الوطني أو خارجه صور هؤلاء الأشخاص المحسوبين على فئة “انفصاليي الريف”، معربين عن سخطهم وغضبهم.
واعتبر العديد ممن شاهدوا الصور أن هذه الخطوة تنم عن الحقد والكراهية تجاه المغرب والمغاربة ملكا وشعبا، مؤكدين على وجوب اتخاذ إجراءات صارمة لوقف هذه الاستفزازات.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها حرق العلم المغربي بفرنسا،حيث أقدم بعض المتظاهرين في إحدى المسيرات الداعية لإطلاق سراح معتقلي الريف، على حرق العلم المغربي، مما أثار غضبا واسعا بين المغاربة.
اتفو على بشر
شعب غبي وغير مرحب به في اوروبا بسلوكه وهمجيته
نحن اهل الريف بريئين من هؤولاء الأوباش الهمجي
أقول لهؤلاء الخونة والزنادقة إذا كنتم رجالا وتحسبون أنفسكم تدافعون عن شئ ما في خيالكم،فادخلوا إلى المغرب وجربوا حظكم مع الشعب المغربي الريفي. أقسم بالله العظيم أنه سيتم حرقكم كما حرقتم العلم الوطني.
المغرب قوي بشعبه وملكه،الانفصالين لا مكان لهم هنا فليحتموا بأمهم فرنيا الاستعمارية.
العلم الوطني رمز وحدتنا وعزنا وكرامتنا. من يريد اهانته لن ينال الا الخزي والذل والعار.
شعارنا نحن المغاربة من طنجة الى الگويرة،امازيغا وعربا،الله الوطن الملك. شعار خالد خلود هذا الشعب وهذا الوطن.