منيب: الدولة تستنجد بخبرائنا
آشكاين/محمد دنيا
علقت الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب، على انضمام عضو المكتب السياسي لحزب “الشمعة”؛ كريم التازي، إلى لجنة النموذج التنموي التي عينها عاهل البلاد، من أجل تقديم تصورها حول النموذج التنموي الجديد في شتنبر يونيو 2020، بعدما جرى الإقرار بفشل النموذج الحالي.
وقالت منيب؛ في تصريح لـ”آشكاين”، إن “مناضلو حزبنا لا يتقلدون المناصب العليا؛ ولجنة النموذج التنموي ليست منصبا عاليا، وإنما هي لجنة استشارية، وقد سبق للدولة أن استنجدت بعددٍ من خُبرائنا، واستعانت بهم في محطات أخرى”، مردفة “التازي استشارنا في هذه المسألة، وقلنا له إننا نتمنى أن يلقى تقرير هذه اللجنة طريقه إلى التنفيذ”.
واعتبرت الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، أن “التازي سيقوم بدوره في هذه اللجنة على أحسن وجه، وقد سبق له أن أخرج في إطار مجموعة؛ تقرير 85 يضم نموذجا تنمويا كاملا للبلاد، تحدث من خلاله عن قضايا الحريات وتصفية الأجواء”، مشيرة إلى أن “التازي وفيٌّ للمبادئ”، ومؤمن بأن أي نموذج تنموي يحتاج إلى إعداد تربة تسمح بتنزيله”.
“السيبة” والفساد
من جهة أخرى، أكدت متحدثة “آشكاين”، أن “الحل هو الملكية البرلمانية؛ حيث تسود قوة القانون، وعندها “كولشي غادي يقبط الصف”، معتبرة أنه “عندما سيكون القضاء مستقلاً لن يقدر أحد على افتراس الأموال العمومية و”كولشي غادي يجمع راسو”، مسترسلة “أما عندما تسود “السيبة”؛ فينتشر الفساد والإنتهازية”.
الأمينة العامة لحزب “الشمعة”؛ نبهت كذلك إلى “خطورة الترويج لمقولة الأحزاب الكبيرة والأحزاب الصغيرة”، لافتة إلى أن “الأحزاب الكبيرة في المغرب يُنفخ فيها، وأحزاب أخرى لا وزن لها في الميدان؛ لكنها تتوفر على برلمانيين، من قبيل الإتحاد الدستوري؛ الذي لا يعرفه أحد”، مضيفة “نحن يعرفنا المغاربة جميعا؛ وزُرنا جميع المدن، ولم يصوت علينا أحد، لا يعقل ذلك”.
وخلصت منيب، إلى أن “الشباب هم المسؤولين عن نتائج الإنتخابات المقبلة أكثر من أي وقت مضى”، معتبرة أن “عدم تسجيل الشباب في اللوائح الإنتخابية ومقاطعة الإنتخابات، سيعيد نفس السيناريوهات، تغيير شخص بشخص دون أي تغيير على مستوى الواقع المعاش”، مشددة على أن “نتائج فيدراليات اليسار في الإنتخابات المقبلة ممتازة”، وفق تعبير المتحدثة.