تستمر غضبة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية السابق، على عدد من الوجوه القيادية بالبيجيدي، بسبب ما يصفه البعض بـ”تنكرهم له” و”مساهمتهم في إسقاطه من رئاسة الحكومة والحزب.
وقال مصدر مطلع، في تصريح لـ”آشكاين”، أن بنكيران، تراجع عن لقاء كان سيجمعه بمحمد يتيم، وزير الشغل السابق، ومحمد الحمداوي، النائب البرلماني والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، اليوم الإثنين، وذلك بعد أن رفض سابقا استقبال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والمجتمع المدني.
وأضاف المصدر، أن هناك مساع ووساطات طلبها بعض قيادات البيجيدي، من أصدقاء بنكيران خاصة الذين لا ينتمون للحزب، لإرجاع الدفئ بينه وبينهم، إلا أنها لحدود الساعة كلها فشلت.
ويشار إلى أنه في الأيام الأخيرة، ظهر جليا مدى توتر علاقة قيادة البيجيدي ببنكيران، خاصة بعد تصريحات عبد الصمد بلكبير، أحد أصدقاء بنكيران، التي تحدث فيها عن تخلي قيادة البيجيدي عن بنكيران منذ خروجه من رئاسة الحكومة، وأنهم ساهموا في محاولة “تجويعه”، وهو ما دفع الرميد إلى الرد عليه، محاولا تفنيد المعلومات التي كشف عنها بلكبير.
كل من له المام بالسياسة يعرف ومتيقن ان حزب العدالة والتنمية لما قبل بتعيين العثماني مكان بنكيران من طرف ملك البلاد فكانما زكي بنعرفة ثاني لان كل المستوزرين كانوا علي علم لماذا البلوكاج الحكومي ومن كان سببه وبمجرد تعيين العثماني تكونت المحكومة في 48 ساعة مكونة من نفس الاحزاب التي رفضها قبل هذا الحزب واتضح ذلك جليا لبنكيران ليثبت له ان من كانوا حوله تصيدوا فرصة ابعاده من تكوين المحكومة ليبعدوه نهاييا حتي من الحزب
عجيب أمر هذا الخلق ،لم يبق له سوى تصنيف نفسه وليا صالحا .غير أنه سوف يجد نفسه من أكبر أعداء الشعب الذين أساء لهم وذكر جيوبهن وآمال أبناءهم وأسره ذلك .الله وحده يجازيه شر جزاء على فعلته .