2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد أن تم تداول خبر محاولة فرار العميد السابق لكلیة العلوم القانونیة والاقتصادیة والاجتماعیة بمرتیل، فارس حمزة، على إثر تفجر فضيحة “الرشاوي” مقابل الشواهد والتوظيف بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، خرح الأخير ليتحدث عن الموضوع من وجهة نظره.
ونفى فارس حمزة، في تصريح لـ “آشكاين” خبر توقيفه بباب سبتة ومحاولته الهرب بجواز سفر بلجيكي نهاية الأسبوع المنصرم، معتبرا الأمر مجرد إشاعات كيدية ومغرضة ترتبت بسبب مسؤولياته السابقة واللاحقة التي يعتزم خوضها، في إشارة إلى ترشحه لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي.
وأضاف المتحدث أنه رفع دعاوى قضائية في حق المواقع التي نشرت خبر منعه من السفر، مشددا على أن “لا علاقة له بالملف المعروض على القضاء، فقط هنالك أعداء للنجاح دائما ما يتربصون ويقتنصون الفرص للدخول على الخط وترويج الإشاعات”.
وكانت الجامعة قد استدعت موظفين ومسؤولين، بما فيهم السابقين، والمتهمين بالاستفادة من توظيفات مشبوهة والاستفادة من معاملات تمييزية، وقامت بعد اجتماع مجلسها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية لمارتيل الأربعاء الماضي، بإحالة الملف إلى لجنة خاصة لتتبع ومواكبة كل المعطيات، والتوقيف الاحترازي لكل المتهمين إلى حين ظهور الحقيقة.
وتطرقت عدد من المنابر الإعلامية إلى أن المصالح الأمنیة بمعبر باب سبتة حجزت جواز سفر العميد السابق وأخضعته تحت تدبیر المراقبة القضائیة إلى حین انتهاء البحث التمهیدي في قضیة ما بات يعرف إعلاميا بـ “المال مقابل التوظيف والماستر”.
شوهتو التعليم والشواهد المزورة