قلل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، من شأن التصريحات التي أدلى بها عبد الصمد بلكبير، البرلماني الاتحادي سابقا، وما خلفته من ردود فعل من طرف قيادات حزب العدالة والتنمية.
بنكيران اعتبر خلال كلمة له أمام أعضاء شبيبة حزبه بمراكش، بثت مسجلة على صفحته بالفيسبوك، (اعتبر) أن ردود بعض قياديي البيجيدي، كمحمد نجيب بوليف ومصطفى الرميد، على تصريحات سابقة لبلكبير وكذا النقاش المثار حول لجنة بنموسى والانتخابات التشريعية المقبل أمر فائت، وغير ذي أهمية كبرى.
وشدد بنكيران على الدور التربوي لشبيبة حزبه، موردا في كلمته التي نشرت مساء يوم الثلاثاء 21 يناير الجاري، بعض المحطات التاريخية التي مر منها المغرب والمسلمين، حيت عرج على طرد المسلمين من الأندلس وتبعات ذلك، ودخول المستعمل الفرنسي للمغرب، وتهجير اليهود المغاربة إلى الأراضي الفلسطينية.
يذكر أن تصريحات بلكبير حول محاصرة قيادة البيجيدي لبنكيران ماديا مما كان سيدفعه للاشتغال سائق سيارة أجرة، أثارت ردود فعل قوية من قيادات ذات الحزب.