تقدم المغرب في مؤشر الديمقراطية لسنة 2019 مقارنة بسنة 2018، حيث احتل المرتبة 96 عالميا من بين 167 دولة، وذلك وفق التقرير السنوي للمؤسسة البريطانية “إيكونوميست إنتيليجنس” التابعة لمجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية.
وأورد التقرير الصادر اليوم الأربعاء، 23 يناير 2020، أن المغرب تقدم بأربعة مراكز مقارنة بالسنة الماضية، إلا أنه ظل في خانة “الأنظمة الهجينة”، بالرغم من حلوله في المركز الثاني مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد تونس التي حلت في الرتبة الـ 53 عالميا.
وجاءت لبنان ثالثة في المركز 106 عالميا، ثم الجزائر رابعة في المركز 113 على الصعيد العالمي، فالأردن خامسة في المرتبة 114 عالميا.
فيما استأثرت الدول الاسكندنافية بصدارة مؤشر الديمقراطية، حيث اختلت النرويج المركز الأول عالميا تليها آيسلندا والسويد ونيوزيلندا ثم فنلندا في المركز الخامس، كما تذيلت كل من التشاد بالرتبة 163 متبوعة بسوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وكوريا الشمالية على التوالي تصنيف المؤشر.
وحصل المغرب في مؤشر الانتخابات والتعددية السياسية على تنقيط بلغ 5.25 من أصل 10 نقاط؛ وفي الأداء الحكومي أقل من المتوسط بـ4.64 نقطة، و5.56 في المشاركة السياسية، و5.63 في الثقافة السياسية، و4.41 في الحريات المدنية.
ويعتمد التقرير على 60 مؤشرا ترتكز أساسا على خمس فئات رئيسية، وهي: العملية الانتخابية والتعددية، والأداء الحكومي، والمشاركة السياسية، والثقافة السياسية، والحريات المدنية، ويصنف أنظمة الحكم على أساس أربعة أنواع وهي: أنظمة ذات ديمقراطية كاملة، وأنظمة ذات ديمقراطية معيبة، وأنظمة ذات ديمقراطية هجينة، وأنظمة ذات ديمقراطية استبدادية.