أطلق طلبة مغاربة يكملون دراستهم في الصين نداءات استغاثة لعل أحدا يسمعها لينقذ حياتهم كما يقولون.
وانتشرت النداءات في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حيث قال أصحابها إنهم مجموعة من الطلبة يقدر عددهم بحوالي 100، وقد وجدوا أنفسهم محاصرين بسبب فيروس خطير انتشر في مدينة ووهان حيث يوجدون، والتي شهدت إلى غاية الآن وفاة 17 شخصا بسبب الفيروس.
وقد استدعى الأمر ضرب حصار على هؤلاء الطلبة والسكان، حيث توقفت الحركة بشكل نهائي في المطارات وسائل التنقل والأسواق العمومية.
وندد المستغيثون بعدم تدخل أي جهة لحد الآن لمعرفة وضعيتهم وإمكانية إخراجهم من بؤرة الفيروس المحذق بحياتهم.
وأعلنت مدينة ووهان الصينية التي يقطنها نحو 9 ملايين شخص إغلاق وسائل النقل العام مؤقتا في محاولة لوقف تفشي العدوى بفيروس كورونا الجديد. وطالبت الحكومة الصينية قاطني المدينة بعدم السفر خارجها في الوقت الذي يسافر فيه ملايين الصينيين عبر البلاد احتفالا بعطلة العام القمري الجديد.
وأعلنت السلطات أن المطار ومحطات القطار في ووهان الواقعة وسط الصين، ستكون مغلقة بالنسبة للمغادرين علاوة على الحافلات وقطارات الأنفاق والعبارات التي تسافر خارج المدينة.
وكانت السلطات قد طالبت سكان المدينة في السابق بتجنب أماكن التجمعات وتقليل المشاركة في المناسبات الاجتماعية. وقال دكتور تدروس غيبريسوس الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية إن الإجراءات الصينية “قوية جدا لدرجة أنها ليست قادرة فقط على مواجهة تفشي الإصابة بل منع انتقالها إلى خارج البلاد أيضا”.
روى البخاري ومسلم عن عبد الرحمن بن عوف قصة قدوم عمر إلى الشام وعلمه بالطاعون قبل الدخول في قصة طويلة، وفيها: أن عبد الرحمن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا فراراً منه.