لماذا وإلى أين ؟

شبكات لاختطاف الرضع وبيعهم في إسبانيا قبل تغيير ديانتهم

حذر الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، من خطورة مخططات إجرامية تقوم بها شبكات مافيا أجنبية تتصيد أطفال المغاربة، معتبرا أن فتح الباب أمام الأجانب للتكفل القانوني بالصغار المتخلى عنهم قنبلة موقوتة تهدد البلاد في المستقبل القريب.

وكشف محمد علمي، رئيس الفريق الاشتراكي بالغرفة الثانية، ضمن فعاليات اللقاء الشهري برئيس الحكومة، النقاب عن وجود مافيا دولية عابرة للقارات تشتغل في هذا المجال القذر والمقزز”، من خلال فرض تغيير أسماء الأطفال التي حملوها في المغرب وتغيير دينهم الأصلي، محذرا من فتح الباب لظاهرة الاتجار في البشر والاستغلال الجنسي وتجارة الأعضاء البشرية. كما تقول “الصباح”.

كشفت مصادر إعلامية، أن التحقيقات التي أجراها الحرس المدني الإسباني، قبل سنوات، كشفت عن وجود شبكة منظمة لسرقة الرضع من المغرب لصالح أسر إسبانية.

وقد تفاعلت الصحافة الإسبانية مع فضيحة بيع أطفال رضع مغاربة لعائلات إسبانية، مقابل مبالغ ضخمة، وذلك منذ أن كشفت جمعية “كرامة للدفاع عن حقوق الإنسان” عن وجود شبكة متخصصة في سرقة من يسقط في أيديها من أطفال.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x