لماذا وإلى أين ؟

“البرلماني المرتشي” يجر قادة حزبيين ومسؤولين للتحقيق

كشف التحقيق القضائي الذي باشرته النيابة العامة المختصة، مع عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم، الذي ضبط متلبسا بتلقي رشوة بقيمة 11 مليون سنتيم، عن تورط مسؤولين أخرين في قضايا تتعلق بالفساد.

وقال مصدر مطلع، إن البرلماني المذكور أدلى بأسماء قياديين حزبيين ومسؤولين منتخبين معروفين على مستوى جهة مراكش آسفي، ينتمون لأحزاب سياسية مختلفة، مضيفا أن القادم من الأيام سيكشف عن المزيد من المفاجآت، التي قد تدخل هذه القضية في منعطف أخر.

وأكد المصدر، أن عدد من المواطنين، قدموا شكايات جديدة في حق رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم، خاصة الذين تضرروا من التجزيء الذي وضعه المعني بالأمر بالنفوذ الترابي للجماعة التي يرأسها.

ويشار إلى أن البرلماني الموقوف، منذ يوم الثلاثاء الماضي، ضبط متلبسا بتلقي رشوة قدرها 11مليون سنتيم، إثر شكاية أحد المهاجرين المغاربة بدولة السويد الذي طلب منه البرلماني هذه الرشوة مقابل منحه رخصة بناء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الوطن
المعلق(ة)
24 يناير 2020 19:38

وما أكثرهم هؤلاء الرؤساء الفاسدين عبر تراب الوطن الذين يتصرفون بالمرافق العمومية كضيعات خاصة لهم يجب محاسبتهم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x