تتضارب الأنباء حول دخول عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، للتواصل، في غياب غير مبرر ومقاطعة للاتصال مع قيادات حزبه.
ويتداول أعضاء “الأحرار”، فيما بينهم أن أخنوش يقاطع عددا من اللقاءات التي كانت ستجمعه بباقي القيادات، وأنه يرفض الرد على إتصالاتهم الهاتفية، وأن أخنوش يقف وراء تعويض يوسف شيري بلحسن السعدي، في رئاسة الشبيبة التجمعية، بسبب عدم إنخراط الأول في الدفاع عن أخنوش، خلال الجدل الذي أثارته تصريحاته بشأن “إعادة تربية المغاربة”.
وفي هذا الصدد، قال سعيد شباعتو، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار: “حسب معلوماتي، هذا الخبر لا أساس له من الصحة، فقيادة الحزب في تواصل مستمر فيما بينها، بما فيها عزيز أخنوش”.
وأضاف شباعتو، في تصريح لـ”آشكاين”، “أخنوش يشتغل يوميا ويتواصل مع المنسقين الجهويين لمعالجة القضايا التي تهم الجهات، أو القضايا الخاصة بالبرلمان وبعمل اللجان”.
