2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
علمت “آشكاين”، أن خلافة رئيس المكتب الجهوي لمنظمة الشبيبة التجمعية بسوس ماسة سابقا؛ لحسن السعدي، رئيسه السابق؛ يوسف شيري، على رأس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لم يكن من أجل “إعطاء نفس جديد لعمل الشبيبة التجمعية”، كما جاء في بلاغ المنظمة، وإنما بسبب “غضبة أخنوش”.
وأوضح مصدر من داخل شبيبة حزب “الحمامة”، أن “يوسف شيري؛ إرتكب عددا من الأخطاء في التواصل، عند حضوره ضيفا على أحد البرامج الحوارية بصفته رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية”، مردفا أنه “لم يدافع كذلك عن رئيس الحزب؛ عزيز أخنوش، بعد حادث ميلانو، خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي”.
المصدر الذي فضَّل عدم الكشف عن هويته، أكد أن “رئيس الحزب وبعض أعضاء المكتب السياسي؛ حضروا خلال اجتماع فيدرالية الشبيبة التجمعية” ليلة الأربعاء 22 يناير الجاري، مشيرا إلى أن “أخنوش هاجم شيري بشدة، في حين أن الطالبي العلمي إتهمه بأنه يسعى إلى أن يكون وزيراً مثل أمكراز، ولذلك لم يدافع عن أخنوش”، وفق تعبير المصدر.
وحاولت “آشكاين” التواصل مع رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية سابقا؛ يوسف شيري، من أجل أخذ وجهة نظره في الموضوع، إلا أن هاتفه ظل يرن بدون إجابة.
لازالت الاحزاب المغربية منحصرة في التلاسنات و حروب باردة و نسيت ان عملها و دورها تاطير المواطنين و تلقينهم مبادئ الحزب و اهدافه من خلال البرنامج التنموي الذي تتصوره و كيف تعمل على تحقيقه هذا ما يدفع الناس للانخراط في الاحزاب و ليس السب و الشتم في الاحزاب الاخرين و ليس المدح في الرؤساء
من ينسبون لشبيبة ما يسمى بالأحزاب وظيفتهم مثل البوتوكس و نفخ الشفاه لوجوه قبيحة !!!!!!