آشكاين/محمد دنيا
رَدَّ ضحايا شركة باب دارنا، على تصريح رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، الذي قال إن “ملف بابا دارنا هو ملف خارج القانون، لا علاقة له لا بسلطة عمومية ولا بمسؤول”.
وقال أحد ضحايا شركة باب دارنا؛ في شريط فيديو، إن “نطالب من ملك البلاد أن يرد إلينا أمولانا المنهوبة، أما رئيس الحكومة فقد خاننا وطعننا بسيف في قلبنا”، مشيرا إلى أن “العثماني طبيب نفسي؛ يداوي بلسانه فقط، فإذا به يؤزمنا نحن نفسيا وتسبب لنا في جرح غائر على مستوى القلب”.
وأوضح المتحدث، أن “العثماني لم يقم بدوره في علاجنا باعتباره دكتورا، بل ضربنا بسيف فيه سم من أجل قتلنا”، معتبرا أن “ما يقارب من 1200 عائلة تعرضت للنصب من خلال هذا المشروع، وزاد رئيس الحكومة من ألمها بهذا التصريح من داخل البرلمان”، وفق تعبير المصدر.
وكان رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، قال يوم الثلاثاء 21 يناير الجاري، خلال الجلسة الشهرية للأسئلة الشفوية الموجهة لرئيس الحكومة، “أتاسف أن أقول بأن ملف بابا دارنا هو ملف خارج القانون، لا علاقة له لا بسلطة عمومية ولا بمسؤول، ولا علاقة لنا به، هو الآن أمام القضاء”، مردفا “هذاك مشى، ومشاو عند الموثق وجاو الناس تيشريو عندو، وحنا شكون دخلنا”، وفق تعبير المتحدث.