كسّر المجلس الجماعي لسيدي الطيبي، نواحي القنيطرة، صمته بخصوص ورش بناء ثانوية فوق تراب الجماعة، حيث عبّر عن امتعاضه من تحميله مسؤولية الانهيار، كاشفا أن بناء الثانوية التأهيلية الخليل يأتي في إطار المخطط الاستراتيجي لتنمية إقليم القنيطرة وتعتبر وزارة التربية الوطنية هي صاحبة المشروع، وقد انتظرت الساكنة كثيرا من أجل إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.
وقالت إن سقف قاعة واحدة هو الذي انهار وليس الثانوية كلها كما روج البعض لذلك. وأشارت الجماعة إلى أن تتبع المشروع يشرف عليه مهندسة معمارية ومكتب للدراسات ومكتب للمراقبة التقنية ومختبر ومهندس طوبوغرافي ملتزمين مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وهي من تصرف أجورهم وفق القوانين الجاري بها العمل.
وقال المجلس الجماعي إنه شريك بالأرض فقط ولا علاقة له نهائيا بالأشغال، معتبرا أن كل محاولة لإقحام المجلس أو الرئيس في هذا الموضوع فهي محاولة انتخابوية بائسة لا تستند إلى القانون أو الواقع”.
هدا قسم كما بني هدا فهي نفس الطريقةومقاول نفسه اي الاقسام الاخرى ستقع على ابناء الشعب واتحداكم ايها المسؤولون ان يدرس ابناءكم في هده التانوية او ان ارواح ابناءكم عزيزة عليكم وارواح ابناء الشعب رخيصة وجب التدقيق في البناء قبل الكارتة فان مرت فهناك اشياء الكل يعلمها في الصفقات
لا يمكن قبول هدر المال العام على هذا النحو…كفى تلاعبا و كفى تغاضيا و كفى مشاركة..