2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الداخلية تعزل عشرات رؤساء الجماعات الترابية

آشكاين/محمد دنيا
كشفت وزارة الداخلية، أنه جرى عزل 84 عضوا من الجماعات الترابية بالمغرب، بعدما تمت إحالة ملفاتهم على المحاكم الإدارية، مشيرة إلى أن عدد المتابعات القضائية في حق أعضاء المجالس الجماعية، بلغ 82 حالة، شملت 33 رئيسا، و15 نائبا للرئيس، و34 عضوا جماعيا، على إثر الإختلالات التي وقفت عليها المجالس الجهوية للحسابات.
وأوضحت وزارة الداخلية في تقرير لها، أنه تم عزل 27 رئيس جماعة ترابية طبقا للمادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات، ورئيسا واحدا طبقا للمادة 71 من القانون التنظيمي للعمالات والأقاليم، مردفة أنه جرى عزل 56 رئيسا أو عضوا من مجالس الجماعات، طبقا لمقتضيات المادة 64 من قانون الجماعات الترابية”.
التقرير الذي اطلعت عليه “آشكاين”، أكد أنه جرى تحريك الدعوى العمومية في حق 21 عضوا بالمجالس الجماعية، على خلفية ارتكابهم أفعالا “تستوجب عقوبة جنائية، من قبيل اختلاس المال العام أو تزوير وثائق إدارية”، مبرزا أنه “تم إصدار 26 حكما في حق رؤساء المجالس الجماعية ونوابهم، في مجال التأديب المتعلق بالميزانية والشؤون المالية والتجاوزات المرتكبة بهذا الخصوص”، وفق المصدر ذاته.
في تقديري ..لإيقاف نزيف تدبير المال العام يجب فصل ماهو سياسي على ماهو إداري… يمكن ان يكون التكوين السياسي من خلال الاحزاب السياسية .الا ان ماهو اداري يضل بعيد المنال على المنتخب ليصبح مباشرة تحت رحمة لوبي إداري خطير فاسد يجعل من المنتخب واقي صدامات او سيختار يندس ورائه . تناقلت بعض الأخبار أنه ثم تفكيك لوبي من هذا القبيل ينشط بالمديرية العامة للجماعات الترابية.؟
لكي يعطي درسا للآخرين، ولكي تترسخ ثقافة الشفافية يجب أولا استرداد الأموال المنهوبة عبر تجريد المعنيين بالأمر من جميع ممتلكاتهم التي راكموها عبر سرقة أموال عمومية، وثانيا محاسبتهم قضائيا على ما اقترفته أياديهم الملوثة، وثالثا منعهم من الترشح أو التبوؤ لأي وظيفة أو منصب مهما كان ، لأن أمثال هؤلاء وبال على المجتمع والدولة معا ولا يرجى منهم خيرا أو منفعة
في الحقيقة ما يهم المواطنين هو هل تم استرجاع الاموال المختلسة او المنهوبة وهل تم الحجز على ممتلكات المرتكبين للاختلاسات وهل تم سجنهم وهل سيمنعون من ممارسة اي نشاط سياسي مستقبلا ممن عزلوا …..الخ اما العزل في حد ذاته لا يعني القضاء على افة الاختلاس والسرقة والتزوير فاما ان تنهض الدولة وتنطلق على اسس متينة او لن تنطلق ابدا….