لماذا وإلى أين ؟

الداخلية تعزل عشرات رؤساء الجماعات الترابية

آشكاين/محمد دنيا

كشفت وزارة الداخلية، أنه جرى عزل 84 عضوا من الجماعات الترابية بالمغرب، بعدما تمت إحالة ملفاتهم على المحاكم الإدارية، مشيرة إلى أن عدد المتابعات القضائية في حق أعضاء المجالس الجماعية، بلغ 82 حالة، شملت 33 رئيسا، و15 نائبا للرئيس، و34 عضوا جماعيا، على إثر الإختلالات التي وقفت عليها المجالس الجهوية للحسابات.

وأوضحت وزارة الداخلية في تقرير لها، أنه تم عزل 27 رئيس جماعة ترابية طبقا للمادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات، ورئيسا واحدا طبقا للمادة 71 من القانون التنظيمي للعمالات والأقاليم، مردفة أنه جرى عزل 56 رئيسا أو عضوا من مجالس الجماعات، طبقا لمقتضيات المادة 64 من قانون الجماعات الترابية”.

التقرير الذي اطلعت عليه “آشكاين”، أكد أنه جرى تحريك الدعوى العمومية في حق 21 عضوا بالمجالس الجماعية، على خلفية ارتكابهم أفعالا “تستوجب عقوبة جنائية، من قبيل اختلاس المال العام أو تزوير وثائق إدارية”، مبرزا أنه “تم إصدار 26 حكما في حق رؤساء المجالس الجماعية ونوابهم، في مجال التأديب المتعلق بالميزانية والشؤون المالية والتجاوزات المرتكبة بهذا الخصوص”، وفق المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبد المجيد
المعلق(ة)
29 يناير 2020 01:39

في تقديري ..لإيقاف نزيف تدبير المال العام يجب فصل ماهو سياسي على ماهو إداري… يمكن ان يكون التكوين السياسي من خلال الاحزاب السياسية .الا ان ماهو اداري يضل بعيد المنال على المنتخب ليصبح مباشرة تحت رحمة لوبي إداري خطير فاسد يجعل من المنتخب واقي صدامات او سيختار يندس ورائه . تناقلت بعض الأخبار أنه ثم تفكيك لوبي من هذا القبيل ينشط بالمديرية العامة للجماعات الترابية.؟

مغربي
المعلق(ة)
28 يناير 2020 10:00

لكي يعطي درسا للآخرين، ولكي تترسخ ثقافة الشفافية يجب أولا استرداد الأموال المنهوبة عبر تجريد المعنيين بالأمر من جميع ممتلكاتهم التي راكموها عبر سرقة أموال عمومية، وثانيا محاسبتهم قضائيا على ما اقترفته أياديهم الملوثة، وثالثا منعهم من الترشح أو التبوؤ لأي وظيفة أو منصب مهما كان ، لأن أمثال هؤلاء وبال على المجتمع والدولة معا ولا يرجى منهم خيرا أو منفعة

متابع ومتتبع وغير تابع
المعلق(ة)
27 يناير 2020 15:41

في الحقيقة ما يهم المواطنين هو هل تم استرجاع الاموال المختلسة او المنهوبة وهل تم الحجز على ممتلكات المرتكبين للاختلاسات وهل تم سجنهم وهل سيمنعون من ممارسة اي نشاط سياسي مستقبلا ممن عزلوا …..الخ اما العزل في حد ذاته لا يعني القضاء على افة الاختلاس والسرقة والتزوير فاما ان تنهض الدولة وتنطلق على اسس متينة او لن تنطلق ابدا….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x