لماذا وإلى أين ؟

ولادة إمرأة أمام باب مستوصف بالأطلس تجر مسؤولين للتحقيق

كشفت العصبة الامازيغية لحقوق الإنسان أن سيدة تنحدر من دوار تغوني قبيلة ادو وسلام بافران الأطلس الصغير، اضطرت لأن تضع مولودها أمام المستوصف المحلي لإفران أمس الأحد 26 يناير.

وقالت “إن زوجها اضطر لتوليدها في الهواء الطلق، بعدما صدت الأبواب في وجهها، حسب ما جاء في بلاغ للمكتب التنفيذي للعصبة، الذي أشار إلى أن صحة الجنين والأم كانت في خطر محدق”.

ولفتت العصبة إلى أن الحادثة عكست “الوضع الخطير الذي يعرفه قطاع الصحة في إقليم كلميم، الذي يعرف تراجع الخدمات الصحية وقلة الأطر الطبية وسوء توزيعها”. وأضاف: ” نحيطكم علما الوزير المحترم بالوضعية الكارثية التي يعيشها قطاع الصحة بجماعة افران الأطلس الصغير وهي جماعة يبلغ تعداد سكانها 11205 نسمة حسب إحصاء 2014 والتي تتوفر على مستوصف صغير وفقير من حيث الإمكانيات المادية والبشرية، حيث لا يتوفر سوى على طبيبة واحدة وجهاز ايكوغرافي واحد معطل عن العمل”.

وطالب المصدر نفسه من وزير الصحة فتح تحقيق في النازلة المذكورة والعمل على تجويد قطاع الصحة بالإقليم الذي يعاني خصاصا مهولا في الأطر الطبية وضعف الإمكانيات من المعدات وتلاعب بصحة المواطنين والمواطنات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x