تداولت بعض المواقع الإخبارية خبرا مفاده أن السلطات الصحية بمدينة شفشاون، أودعت صباح اليوم الاثنين، مواطنة صينية في الحجر الصحي بمستشفى محمد الخامس للاشتباه في حملها لفيروس “كورونا”.
وأكد مصدر طبي بمدينة شفشاون، في اتصال مع “آشكاين” أن المواطنة الصينية كانت تعاني من أعراض الزكام، فحصوها في المستعجلات ولا شيء يدل على أنها حاملة للفيروس القاتل “كورونا”.
وأضاف ذات المتحدث الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن المواطنة تستعد للخروج من المستشفى بعد أن حظيت بعناية طبية شاملة أخذت على إثرها أدوية للزكام الذي تعاني منه، مشددا على أنها ليست مصابة بالفيروس القاتل
ويذكر أن السلطات الصحية الصينية، أعلنت أمس الأحد، عن ارتفاع عدد وفيات الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد (2019-إن.سي.أو.في)، إلى 56 حالة وفاة وتسجيل 1975 حالة إصابة مؤكدة، بما في ذلك 324 في حالة حرجة، في عموم البلاد.
وعلاقة بالموضوع، أعلنت سفارة المغرب في بكين، أمس الأحد، أن الحكومة الصينية تقوم بمواصلة جهودها لتأمين جميع الظروف الأمنية والصحية للمواطنين المغاربة المقيمين في الصين و وخاصة مدينة ووهان وإقليم خوباي، الذين قدر عددهم في 200 شخصا أغلبهم طلبة يستنجدون المغرب لإجلائهم خوفا من انتقال العدوى إليهم.
ويعيش العالم حالة من الخوف والترقب بعد تسجيل حالات جديدة في دول أخرى كأمريكا وفرنسا وتايلاند، مع احتمالية انتشار الوباء إلى باقي البلدان، حيث تعمل دول على إجلاء مواطنيها من الصين، فيما الأخيرة فرضت إجراءات صارمة لتجنب انتقال الفيروس في باقي مدن البلد الذي يعيش فيه مليار و300 مليون شخص، ثم إلى باقي العالم.