2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أطلقت مجموعة نسائية من مدينة تطوان، فيديو تحسيسي تحت عنوان “جسدي حريتي”، يعبرن فيه عن رفضهن لكل أشكال العنف الممارس في حق المرأة من تحرش جنسي واغتصاب.
الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، خلق ضجة واسعة ولاقى انتقادات وردود أفعال متباينة بسبب ماقيل إنه لم يتمكن من إيصال الفكرة بالطريقة المرغوب فيها، حيث وصلت هذه الانتقادات لدرجة التهديد بالاغتصاب في حق بطلات الفيديو الذي ظهرن فيه معصوبات الأعين ويرددن شعارات من قبيل “أنت المغتصب” و “جسدي حريتي”.
وعلاقة بالموضوع اتصلت “آشكاين” بالفنانة التشكيلية والأستاذة الجامعية خذيجة طنانة (75 سنة)، التي تزعمت الحركة، فكان لنا معها حوارا أخبرتنا من خلاله عن أهداف الفيديو وكيف تلقت الانتقادات وكيف واجهت القصص التي تم اختلاقها عنها.
هل حققتم الأهداف المرجوة من الحملة التحسيسية التي اخترتم لها شعار “جسدي حريتي”؟
يمكن القول أننا حققنا الهدف من الحملة التحسيسية ولو بنسبة قليلة، لأن الموضوع أثار النقاش من جديد عن الحريات العامة، كما أبرز عن الوجوه الحقيقية للبعض، حيث أماط اللثام عن انتهازية بعض الأشخاص الذين كانوا يدعون دفاعهم عن الحريات، إذن أكيد الفيديو ساهم في توسيع رقعة النقاش لفضاءات متعددة بالمقارنة مع المحاضرات التي كانت تثير هذا النوع من القضايا والتي لا يحضرها سوى 50 شخصا على أبعد تقدير.
كيف تعاملتم مع حملة الانتقادات التي طالتكم بسبب الفيديو؟
لم نعر الانتقادات السلبية أي اهتمام، لا أنا ولا الأخوات المشاركات في العمل، إذ أننا نعلم أن هناك شيء اسمه كبث موجود في دواخل عدد من الناس لم يتلقوا تربية ولم يجدوا من يشرح لهم معنى الحرية التي يختزلونها في السب وقذف الآخرين، غافلين عن أن الحرية الحقيقية هي التعبير عن الرأي بكل احترام ولو اختلفنا في الشكل والمضمون. هناك شباب ضحايا لعدم التربية لا داخل الأسرة ولا في المدرسة، أي نتيجة للوالدين و للمقررات الدراسية التي ساهمت في “تكليخ” التلاميذ دون أن تهتم بالجانب النقدي والابداعي لديهم، وبالتالي ترسيخ بعض الصور النمطية أهمها التمييز في التعامل مع المرأة.
في اعتقادي على المسؤولين إعادة النظر من أجل إنقاد المنظومة التعليمية والتربوية التي تساهم بطريقة أو بأخرى في إنتاج شباب هم ضحايا لـ “اللاتربية”.
هل ستأحذون بعين الاعتبار الانتقادات البناءة لتجويد أعمالكم المستقبلية التي تعنى بالدفاع عن قضايا المرأة؟
أكيد وجدير بالذكر أن العمل الذي أطلقناه على شكل فيديو تحسيسي ليس العمل النهائي وإنما عمل تجريبي لجس نبض المجتمع، ومعرفة ردود أفعاله، وذلك كان سمعنا الانتقادات البناءة وسنأخذ بعين الاعتبار إيجابياتها فيما يتعلق ببعض النقاط، خاصة مانن تعلق بما هو تقني وعدد النساء المشاركات وكذا الكلمات والشعارات، وبالمناسبة أشدد على أن أي عمل كان قد يعرف نواقص قد لا ينتبه لها صاحبها وفي الأخير لا شيء كامل في هذه الحياة. المهم أنني ولا ألتفت للكلام الذي من شأنه أن يطيح من قيمتي، لأنني أعرف تمام المعرفة أنه مع بروز مواقع التواصل الاجتماعي كثرت أيضا خفافيش أو مرتزقة عملهم وهدفهم هو تحطيم الآخر وتشويه سمعته أو عمله.
يشاع أنك تعرضت للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب في طفولتك، هل هذا الأمر صحيح؟
أنا لست ضد الصورة التي حاول البعض أن يرسخها عني، إلا أنه لو فرضنا أنني تعرضت للاغتصاب وأنا المرأة التي ناضلت طيلة حياتها منذ الصغر من أجل الحرية، خصوصا وأنني أتحدر من عائلة وطنية عريقة، ولو فرضنا صحة ما يشاع فيجب أن يقام لي تمثالا لا أن أتعرض للسب والقذف بتلك الطريقة المشينة. شهادات الأصدقاء والأساتذة والزملاء في حقي وفت وكفت.
أما مايحاول البعض ترويجه عني هو سيناريو لفيلم معروف، لا علاقة لي به فأنا امرأة حرة خرجت في مظاهرات مع عائلتي في مرحلة الاستعمار الإسباني، وكنت أردد شعار “حرة مستقلة”، إذ لم أضعه فقط للدولة وإنما للإنسان لأن الحرية تبدأ من الذات، فتشبتت بالحرية لدرجة أنني اخترت أن لا أتزوج لكي لا يتحكم في أحد، بمعنى أنني من البداية اخترت أن أعيش الحرية بكل جوانبها ولا علاقة بما يروج عني وربما أولئك الأشخاص يشاهدون أفلاما بكثرة.
https://www.youtube.com/watch?v=I-0RGMQFHIs
انت جسد و روح الروح من عند الخالق و تعود اليه في وقتها اما الجسد فهو اليك لكن عليك الاعتناء به و ليس استغلاله في ما لا يليق مع الاخلاق. تتهمون الاخر بالاغتصاب و مادا نسمي جسد شبه عاري امام شاب مكبوت (لم يجد و ليس له لمكانيات لروي رغبته الجنسية)
الزين تيحشم على زينو والخنز والوسخ …………..