إيطاليا تعتقل مغربيا بتهمة “الإرهاب” وتحقق مع آخرين
أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب الإيطالية، اليوم الأربعاء 28 مارس، أنها ألقت القبض على إيطالي من أصل مغربي للاشتباه بدعمه لتنظيم “داعش” وإنها تحقق مع شركاء له، في مدينة تورينو.
وقال مدير شرطة تورينو فرانشيسكو ميسينا، في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الحكومي، إن الشرطة أوقفت المهدي حليلي (23 عاما)، بناء على أمر من النيابة العامة بالمدينة، بعد تحقيقات أجرتها بالتنسيق مع إدارة مكافحة الإرهاب، مضيفا إنه حكم عليه فى عام 2015 بالسجن لمدة سنتين مع إيقاف التنفيذ “للتحريض على الإرهاب” من خلال إدارته موقعا إلكترونيا أشاد بتنظيم داعش وببعض الهجمات التي نفذها التنظيم أو مؤيدوه في أوروبا.
وأردف مدير الشرطة الإيطالية بتورينو، أن “حليلي” الذي عمل خبيرا إلكترونيا، كان يترجم نصوص التهديد التي يطلقها تنظيم “داعش” الإرهابي إلى اللغة الإيطالية، لتعميمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وزاد أنه “كان يدرس كيفية إعداد شاحنة لتنفيذ هجوم، ويجمع معلومات عن طرق استخدام السكاكين، وأين وكيف يضرب بها”، وتابع “لهذا سارعنا في اتخاذ إجراءات توقيفه إذ لم يكن بوسعنا الانتظار”.
وشملت عملية الشرطة عددا آخر من المتورطين، لم يكشف عنه، منهم أجانب وإيطاليون ومنهم من اعتنق الإسلام وكانوا جزء من حملة لنشر الفكر المتشدد. ولم يوضح البيان ما إذا كانت الشرطة قد ألقت القبض على هؤلاء أيضا، ومن المقرر إعلان تفاصيل العملية التي شملت تفتيش 13 منزلا خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء.
وبحسب رئيس شرطة تورينو، فإن عائلة المغربي “تعتبر مثالية وتحترم القانون”، مبينا أن “الأب الموجود في إيطاليا منذ عام 1989 كان بنّاء، والأم ربة منزل، فيما يعمل شقيقه خبيرا إلكترونيا
