2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
علق دفاع عائلة التلميذة مريم، على الحكم الصادر يوم أمس الإثنين 27 يناير الجاري، في حق الأستاذ بوجمعة (ب)، المشتبه به في تعنيفه التلميذة والتسبب لها في رضوض ومضاعفات على مستوى العينين، بالقول إن “المحكمة أثبتت أن المتهم عنيف، يظهر شخصيته في وجه أضعف خلق الله”.
وأوضحت “سعاد” محامية عائلة التلميذة المعنفة؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن “المحكمة أثبتت أن المتهم عنيف، وكل تلاميذه شهدوا بذلك أمام المحكمة، والكبار كذلك أكدوا أنهم كانوا يسمعون آلام وبكاء التلاميذ داخل الفصل”، مردفة “يمكن أن يكون المتهم إنسانا صالحا مع الكبار، لكنه يظهر بشخصيته الحقيقية داخل القسم في وجه أضعف خلق الله؛ وهم القاصرين”.
وأكدت المتحدثة، أن “المحكمة أخذت مسارها الصحيح، وتبقى طرق الطعن متاحة أمام جميع الأطراف”، مشيرة إلى أن “الحكم الصادر في حق المتهم قليل في حقه”، مردفة أن “عائلة الضحية وضعت يومه الثلاثاء 28 يناير الجاري؛ طلب إستئناف الحكم الصادر في المرحلة الإبتدائية أمام المحكمة، قصد إستكمال مجريات المحاكمة في المرحلة الإستئنافية”.
واعتبرت “سعاد”؛ محامية عائلة التلميذة، أن “مريم هي حالة فقط؛ أظهرت حقيقة هذا الشخص، لكن الإشكال هو أن هناك ضحايا جُدد، وقمنا بالتنقل للدوار وسمعنا حكايات محزنة”، مشددة على أنها “في صدد التواصل مع بقية الأطفال المعنفين، والذين تعرضوا للهدر المدرسي بسبب أسلوبه وخوفهم منه، وعرضهم على الخبرة الطبية الجسدية والنفسية”.
وخلص دفاع عائلة التلميذة، إلى أنه “يجب على جمعيات المجتمع المدني أن تناصر هؤلاء الأطفال، ويجب توفير أساتذة أكفاء رحماء؛ يعتمدون على الحوار في إيصال المعلومة بدل الضرب”، مضيفا “يجب أن يخضع الأستاذ المتهم لعلاج نفسي حتى يكون إنسانا سويا وأن لا يكون مزدوج الشخصية، لأنه ربما يعاني من مشكل معين”، وفق تعبير المصدر.
القضية قضية تصفية حسابات ضيقة والمطية التلميذة مريم،