مع قرب عقد حزب الأصالة والمعاصرة، لمؤتمره الرابع، بعد أزمة تنظيمية خانقة، تطلبت تدخلا قضائيا لإيجاد مخرجا لها، ثار سجال بين عبد اللطيف وهبي، متزعم تيار المستقبل، وبين حكيم بنشماس، الأمين العام للبام، حول بعدما إعتبر الأول أن “إمارة المؤمنين إسلام سياسي”، ليخرج الثاني ويصف تصريحاته بأنها “غير مسؤولة وإنزلاقات فادحة.
في هذا السياق، يرى عبد الصمد بلكبير، المحلل السياسي، أن هذا النقاش خارج الموضوع، لأن مسألة إمارة المؤمنين غير مطروحة، ما يعني أن هذا النقاش في أصله مبني على سوء تفاهم مقصود ومدبر”.
وإعتبر بلكبير في تصريح لـ”آشكاين” أن “مقاصد وهبي لا علاقة لها برد بنشماس، لأن وهبي لا يمكنه تناول قضايا حلت بصيغة واضحة في الدستور، وكانت مفهمومة قبل الدستور، أي أن الصفة الإحتكارية للدين بالنسبة للدولة ليس لها علاقة بالنزاع حول أن يكون الدين مسيسا ومعرضا لتوظيفات مختلفة، لأن إمارة المؤمنين توحد بينما الإسلام السياسي يفرق”.
وأضاف المحلل السياسي، أن رد بنشماس، عبارة عن ممحاكات، بمعنى أنه يعرف أن وهبي لا ينتمي للإسلام السياسي لكن يعرف أن من رهانتات وهبي، القيام بنقد ذاتي للأصالة والمعاصرة فيما يخص رهانه الأول الذي تأسس على معارضة المعارضة أي معارضة الإسلام السياسي”.
وتابع المتحدث أنه “لاشك أن داخل البام هناك من لم يكن متفق مع رهان محاربة الإسلام السياسي، منذ بداية تأسيسه، ووهبي لم ينتج هذا الخطاب، اليوم، إلا ولديه مؤيدين داخل الحزب، لذلك في الحقيقة هذا النقاش خارج الموضوع.
“بنشماس رد على الرهان السياسي بالعودة للقواعد المسطرة بأن إمارة المؤمنين تعني أن نرتقي بالدين إلى مؤسسة توحيدية وليس إلى موضوع نزاع:، لذلك كان على بنشماس أن يدخل في نقاش مباشرة ويجب هل رهان وهبي ديمقراطي أم لا؟، وهل هذا الرهان مفيد أم لا؟، ويناقشه سياسيا وليس دستوريا أو إيديولوجيا”، يقول بلكبير.
وأردف المحلل السياسي، أن “بنشماس يجب ان يناقش بوضوح هل رهان وهبي في مصلحة الحزب وفي مصلحة الديمقراطية المغربية.
رأيي ان بالكبير هو من يتلاعب لان هواه منسجم مع هوى وهبي وهو إخراج الإسلام السياسي من عزلته والتحالف معه. السؤال هو في اي تج بة عبر العالم نجح التحالف مع قوى الإسلام السياسي سويا كان ام شيعيا ألم تنتهي كل التحالفات السابقة المجربة من السودان لإيران لتونس ولبنان بالمشانق والاعدامات الميدانية والاغتيالات؟ وفي حق كل الديمقراطي ليبراليين اويساريين…. العب غيرها يا السي بلكبير
حتى هاد بلكبير رديتوه محلل سياسي! رأه هو و وهبي متعاطفين مع العدالة و التنميةو خصوصا بنكيران. وهبي حرق ما تبقى من اوراقه،والدولة لن تسمح له بقيادة البان