2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

محمد دنيا/آشكاين
استعرت “حرب التدوينات” على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، بين عدد من مكونات الأحزاب السياسية بمدينة أكادير، على خلفية إلغاء الزيارة الملكية للمدينة؛ وكذا بسبب ما أسماه بعضهم “تدهور أكادير بسبب التسيير العشوائي”.
الرئيس الجديد للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية؛ لحسن السعدي، دشَّن “حرب التدوينات” من خلال “الدفاع” على والي جهة سوس ماسة، حيث كتب على صفحته على “الفايسبوك”، “والي جهة سوس ماسة؛ أحمد حجي، باق في منصبه، و”اللي خاصو يمشي فحالو هو المالوكي وصحابو اللي خرجو على المدينة وشوهو عاصمة سوس”.
تدوينة السعدي، سرعان ما “استفزت” النائب الأول لرئيس جماعة أكادير؛ محمد باكيري، الذي رد عليها بتوجيه كلامه لعزيزي أخنوش؛ رئيس حزب “الحمامة” قائلا “أنصح صاحب نظرية “اللي خصو الترابي نربيوه” أن يبدأ بتربية كاتبه الوطني الجديد، لأنه إن كان هذا هو البديل الذي يبشر به، فهو فعلا بديل “أزرق” أو بالدارجة (زرك)”.
شبيبة حزب الإستقلال، انخرطت هي الأخرى في “حرب التدوينات”، حيث رد عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية؛ حسام الكوينة، على تدوينة “دفاع” السعدي على الوالي؛ بالقول “إذا تحدثنا بنفس المنطق، فعلى رئيس جهة سوس ماسة “يمشي فحالو حتى هو وصحابو، راكم خرجتوا على الجهة وشوهتوها لمدة 23 سنة، ونفس الشيء بالنسبة للمجلس الإقليمي”.
تدوينة الكوينة، لم تقف عن هذا الحد؛ بل تجاوزته لإتهام الشبيبة التجمعية بـ”مناصرة السلطوية”، بالقول “على أي، فمثل هذا الكلام ينتصر للسلطوية ويصيب العملية الديمقراطية في مقتل، ولا يليق برئيس منظمة شبابية “انتخب” حديثا على رأسها”، وفق تعبير المتحدث.
تبعا لذلك، عاد رئيس الشبيبة التجمعية للرد على نائب رئيس جماعة أكادير، قائلا “السي باكيري إلى كانت التربية عندكم، هي نسكتو ونتفرجو فيكم كتدمرو أكادير وتشوهو المدينة، وتشفرو وتلاعبو بأموال دافعي الضرائب فأنا ممربيش وزرك”، قبل أن يرد الآخر “كنت أتمنى أن تبقى على موقفك باتهامك لنا بـ”تشفارت”؛ لأصدق بأن الذي يحركك فعلا الغيرة على المدينة”، مردفا “نصيحتان لك؛ الأولى ركز فيما تكتب أو مايملى عليك فأنت في بداية مهمتك التي نلتها بكل “ديموقراطية”، والثانية استعن بدروس في القانون بعد أن تستكمل دروس التربية”، وفق المتحدث.