قالت الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة الرياضي، إن مجهولين اقتحموا منزل أسرتها يوم أمس الثلاثاء 28 يناير الجاري، عندما كانا خارجه.
وأوضحت الرياضي في تصريح لـ”آشكاين”، أن المقتحمين للمنزل سرقوا حاسوبا صغيرا يعود لزوجها، عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي، وتلفاز صغير غير مستعمل، فيم تركوا أشياء أخرى أكثر قيمة وأهمية.
وأضافت الحقوقية المثيرة للجدل، أن الاقتحام تم بين الساعة 11 صباحا والتاسعة مساء، وهي الفترة التي كانا فيها خارج المنزل، مشيرة إلى أن المقتحمين لم يكسروا الباب ولم يتركوا أثار تدل على أن غرضهم من الاقتحام هو السرق، حيت أن مجموعة من الأغراض لم تمس.
وأشارت الرياضي الحاصل على جائزة أممية في حقوق الإنسان، أنهم قدموا شكاية في الموضوع للمصالح الأمنية وأن عناصر الشرطة حلت بمنزلها وقامت بالمعاينات اللازمة.
الرياضي رفضت اتهام أي جهة بالوقوف وراء اقتحام منزلها، مشددا على أن الأمر غريب ولا يدل على كون الغرض من السرقة، ولكن لا يمكنها توجيه الاتهام لجهة ما لكونها لا تتوفر على المعطيات الكافية لذلك.
