محامي متهم بالخيانة الزوجية وزوجته يقاضيان الهيني.. والأخير يرد

أخذت قضية محامي الدار البيضاء، الذي كان يشغل مهمة وزير العدل بحكومة الشباب، الذي سبق له أن لزج بـ”زوجته بالفاتحة”، ليلى، السجن قبل الإفراج عنها، (أخذت) مسارا أخرا، وذلك بعدما قرر المحامي المذكور وزوجته تقديم شكاية لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتطوان ضد المحامي محمد الهيني، الذي ينوب عن ليلى.

وحسب نص الشكاية الذي اطلعت عليها “آشكاين”، فإن المحامي محمد طهاري وزوجته فاطمة الزهراء الإبراهيمي، اتهما الهيني بقيامه عبر فيديوهات ينشرها بأحد المواقع الإخبارية، بـ” توجيه اتهامات باطلة وعبارات قذف وسب واتهامات خطيرة وتتضمن ترويج أخبار زائفة في حق المشتكيان بغية الإساءة إليهما وتشويه سمعتهما خصوصا أنهما محاميان لهما سمعتهما ومكانتهما بهيئة المحامين بالدار البيضاء”.

وتضيف الشكاية ” الاتهامات والعبارات موضوع هذه الشكاية استهدف بشكل مباشر النيل من صورة طهاري والابراهيمي”، لأن الهيني حسب الشكاية “ينشر أخبار زائفة لأكثر من مرة الذي يستهدف في الوقت نفسه تشويه سمعتهما والتحريض الصريح ضدهما”.

وتعليقا على الموضوع قال المحامي بهيئة تطوان والقاضي السابق محمد الهيني، “إن حق التقاضي مضمون دستوريا وأرحب بكل دعوى أو شكاية بحقي ولست فوق القانون واحترم سلطة القضاء ومستعد للدفاع عن نفسي”.

وأضاف الهيني في تصريح لـ”آشكاين”، ” وبخصوص موضوع الشكاية فإنها شكاية كيدية لان المعنية بالأمر نموذج واضح وبين للإخلال بالأخلاقيات المهنية، وسمعتها في الحضيض، وهي من ذوي السوابق التأديبية وتحاول من خلال الشكاية أن تربط اسمها بي لتشتهر بعدما ربطت اسمها بقضية الخيانة الزوجية والتشهير، فهي ليس لديها أي عمل او رصيد تشتهر أو تفتخر به غير السب والقدف”.

“لقد فضحت أمرها أمام العام والخاص بمناسبة قضية ليلى”، يقول الهيني ويضيف، وأثبتت بكل الدلائل الملوسة والمعطيات اليقينية كيف زجت ببريئة بالسجن ظلما وعدوانا، هي وزوجها”، معتبرا أن “الراي العام يعرف اخلاقه وسمعته، ويعرف التشهير والوقائع الكاذبة التي نشرتها المعنية بحق موكلتيه وبحقه، لكنه لا يرغب في مقاضاتها أو التشكي بها لأنها فاقدة للمصداقية، وأفعالها هي نقيض الاتمية، لان الانسان يشتكي العاقل فقط وليس من يضرب بالحجر والتشيار ويتهم المؤسسات القضائية بانها تشجع على الرذيلة والانحلال”، حسب تعبيره.