لماذا وإلى أين ؟

هكذا رد مبديع على شبهات الاختلال التي تحوم حوله

علمت “آشكاين” أن محمد مبديع، الوزير السابق والرئيس الحالي لبلدية لفقيه بنصالح، استنفر موظفين في البلدية، بمجرد وصوله اليوم الخميس قادما من إحدى الدول الأوروبية، للبحث عن طريقة للرد على التقارير الرسمية التي تشير إلى “غرق” بلديته في شبهات الاختلال وسوء التدبير، كانت قد رفعتها لجان عديدة تابعة لوزارة الداخلية وأخرى تابعة لمجلس جطو بعد زيارتها للجماعة.

وقال مصدر موثوق إن مبديع استنفر موظفين وطلب منهم الاتصال بعدد من المنابر الصحفية، المحلية على الخصوص، للرد من خلالها على ما يحوم حوله من شبهات رصدها محققو التفتيش والافتحاص مؤخرا.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن المفتشين الذين حلوا ضيوفا على الجماعة، انكبوا على مراجعة وتدقيق مجموعة من الملفات المتعلقة بالمالية المخصصة للمشاريع المبرمجة بالمدينة، والوقوف على ما أنجز منها وما لم ينجز فيما يخص تدبير الشأن المحلي، وافتحاص مختلف المصالح التابعة للمجلس الجماعي للفقيه بنصالح.

في اتصال به قال مبديع إنه لا يعلم شيئا، قبل أن يقول لنا إنه سيعيد الاتصال بنا إذا توفرت لديه “فكرة” على الموضوع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x