2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
هَزَّ شعار “لا سلام لا هدنة .. بوجمعة في المحنة”، وشعارات أخرى “قوية”، مدينة تارودانت يوم أمس الخميس 30 يناير الجاري، خلال المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها عدد من التنظيمات النقابية للتضامن مع الأستاذ بوجمعة بودحيم، المحكوم عليه بعشرة أشهر سجنا، منها ستة أشهر نافذة وأربعة أشهر موقوفة التنفيذ، وتعويض مادي قدرها أربعون ألف درهم، على خلفية الإشتباه به في قضية تعنيف التلميذة مريم.
المسيرة الاحتجاجية؛ التي انطلقت من أمام مبنى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت، بمشاركة مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية والمدنية، وعدد من الأساتذة “المتعاقدين” والمتدربين، طالبت بضرورة إطلاق سراحه في أقرب الآجال، نظرا لـ”وجود وثائق بثبت برائته من التهم الموجهة إليه”، حسب زعمهم.
واعتبر المحتجون؛ في المسيرة الإحتجاجية التي وصفوها بـ”أضخم مسيرة في تاريخ مديرية تارودانت”، الحكم الصادر في حق الأستاذ بوجمعة “قاسيا وظالما”، مؤكدين أنه “إدانة للمدرسة العمومية واستهدافا لكل نساء ورجال التعليم”، متسائلين في السياق ذاته عن “الحماية القانونية والقضائية التي توفرها وزارة التربية الوطنية لنساء ورجال التعليم”.
ويأتي ذلك، تزامنا مع دخول الأستاذ بوجمعة بودحيم؛ في إضراب عن الطعام، حسب ما أكده عضو دفاع الأستاذ، شرف الدين أسقرو، لـ”آشكاين”، مشيرا إلى أن ذلك كان “من المنتظر، لأن الإضراب عن الطعام، كان هو توجهه منذ البداية، حتى قبل أن تصدر الهيئة القضائية بالمحكمة الإبتدائية بتارودانت قرارها”، وفق تعبير المتحدث.