آشكاين/محمد دنيا
قال رئيس الحكومة السابق؛ عبد الإله ابن كيران، “أيها الإخوة الكرام؛ أعود لأقول لكم؛ جزاكم الله خيرا لحضوركم في مراسيم دفن أخينا بوسلام ممادي، وهذا أقل حق لهذا الرجل”، مردفا “وبالمناسبة؛ سأقولها بكل صراحة، إذا كان قد ناضل معنا ومع الحزب والنقابة قبلنا، فأظن أنه لم يأخذ حقه”.
وأوضح ابن كيران؛ في رثاء أول رئيس لشبيبة العدالة والتنمية؛ بوسلام ممادي، أنه “عسى الله أن يكون قد إدخر له حقه في الآخرة إن شاء الله، لأنه والدكتور الخطيب وعبد الله الوكوتي؛ أناس أحبوا الله ورسوله”، معتبرا أنه “في الوقت الذي كان الناس يُنادون إلى الاديولوجيات المختلفة، قال هؤلاء نحن لن نختار إلا الإسلام”.
وأكد رئيس الحكومة السابق، في جنازة ممادي؛ يومه الخميس 30 يناير الجاري، أن “الحياة إبتلاء؛ هدفها واحد أساس بالنسبة للمؤمن، وهو أن ينجو عند الله”، داعيا مكونات حزب العدالة والتنمية إلى “عدم الإغترار بالمناصب والمكاسب والمواقع”، مشيرا إلى أن أي “مخالفة لقيم وتعاليم الإسلام هي عبادة للشيطان”.
وخلص ابن كيران، إلى أن “بوسلام ممادي عاش رجلا بسيطا، ومات رجلا بسيطا، فماذا كان سينفع إن كان ذا منصب أو ذا مال؟”، مضيفا “السي ممادي نطالب الله أن يسامحنا في تفريطنا في حقك، وأنت ممدد أمامنا في التراب، نرجوا من مولانا أن تكون بخير، حتى يدخلك الله الجنة، ونحن مطمئنون نظرا لصلاحك واستقامتك ومعشرك”، وفق المتحدث.
الحق في المال العام وإنْ سرقةً وريعاً أصبح من حقوق الانسان.. هذا المخلوع يتحيّن الفرص للتلميح إلى حق لم يأخذه بعد في اعتقاده..
أقبح ابتلاء هو مال السحت بالملايين شهريًا من أموال الضعفاء
انت خديتي حقك بسرقة المال العام الذي تأخد منه شهريا 9 مليون سنتيم