صادم.. تخدير وسرقة واغتصاب سيدات يفوق سنهن 80 سنة

كشف المكتب الوطني ﻻتحاد العمل النسائي تعرض عشرات النسوة الطاعنات في السن للاغتصاب، في عدة مدن، بطرق مختلفة، ما بين السرقة والتخدير واستعمال القوة والتشهير والتهديد.

وقال المكتب في بلاغ إن اﻷرقام المهولة للعنف ضد النساء لم تعد تقدمها الجمعيات فقط بل عززتها وفاقتها اﻷرقام الرسمية التي اصبحت تدق ناقوس الخطر 62% من النساء المغربيات عانين على اﻷقل شكلا من أشكال العنف حسب أول بحث للمندوبية السامية للتخطيط.

وأشار إلى أن الاغتصاب يكون بالتشهير وترويج اﻻشرطةالسادية للتطبيع مع تعذيب النساء وترهيبهن وتخويفهن يتطلب اﻻدانة والعقاب، مبرزة أن العنف والعنف الجنسي على وجه الخصوص ﻻيفرق بين الرضيعة والشابة والمسنة ويمارسه الغريب والقريب.

وقدم عينة صغيرة لنساء مسنات قدمن شكاياتهن عبر وسائل التواصل اﻻ جتماعي أو الصحافة اﻻلكترونية، منهن امراة بدوار البرادعة نواحي المحمدية عمرها 100 سنة اغتصبت سنة 2019، وامراة بمكناس عمرها 83 سنة اغتصبت بمنزلها بشكل وحشي.

كما تم اغتصاب امرأة بدوار تاووكت نواحي أكادير، بعد تخديرها، وفي فبراير 2018 بدوار الهواورة جماعة اوﻻد صالح بوسكورة اغتصبت ثمانينية من طرف مجهولين بعد ان تعرضت للتعذيب وتم حرقها وقتل ابنتها.

وفي المويلحة بمدينة الجديدة اغتصبت سيدة عمياء عمرها 56 سنة من طرف ثﻻثيني عندما كانت ذاهبة للمسجد، وتم اغتصاب وسرقة امرأة بالداخلة عمرها 63 سنة، وفي بزو اقليم أزيﻻل اغتصبت امراة عمرها 85 سنة بعد ان قامت لتصلي الفجر وابنها من قدم الشهادة. وتجرأ شاب على اغتصاب جدته في بنسليمان متسببا لها في كسر بوركها. وقالت إن هذه مجرد حالات من ضمن أخرى.