لماذا وإلى أين ؟

“مقرقب” يختطف فتاة في الشارع العام من بين صديقاتها بالدارالبيضاء

دقائق من الرعب عاشتها ثلاث فتيات في حي “التشارك” بمدينة الدار البيضاء، مؤخرا، بعدما باغتهن شاب وبسرعة خاطفة تمكن من جرها إليه وهو فوق حائط.

شاهد عيان على الحادثة حكى لـ”آشكاين” أن الفتيات الثلاث كن عائدات إلى منازلهن بعد انتهاء فترة عملهن في معمل للخياطة، وكعادتهن استعملن طريقا طويلة تربط المعامل وحي التشارك، على مستوى الطريق المؤدية إلى “طريق السبيت” قبل الانحراف يسارا إلى وسط البنايات.

وبينما كُن يسرن بجانب الحائط الممتد على طول الشارع الذي كان خاليا تماما لأن الوقت كان متأخرا، فجأة ظهر شاب كان ينتظر وصولهن إليه وهو مختبئ، وقد ساعده في ذلك أن ما وراء هذا الحائط عبارة عن أكوام من الأزبال كان يقف عليها. قبل أن يباغتهن ويشرع في جر تلك التي كانت من جهة الحائط. ولم تنفع محاولات صديقاتها في فك قبضته المُحكمة عليها وهن يصرخن طلبا للإنقاذ، ليتمكن من وضعها بجرة واحدة في الجانب الآخر وراء الحائط.

ولحسن حظهن كان شبان في الجوار أثار انتباههم صراخ الفتيات، فخرجوا لاكتشاف ما يجري، قبل أن يركضوا نحو مكان الحادث وهم ينادون باسم ذلك “المقرقب” الذي فر هاربا وترك الفتاة تحاول النزول من على الحائط لتعود إلى صديقاتها وهي في حالة يرثى لها.

وشدد مصدرنا الذي عاين الحادثة من بعيد، على أن حالات الاعتداء والسرقة أضحت روتينا يوميا اعتاده من يسكن “التشارك”، وكان هذه الحادثة للتتطور إلى اغتصاب.. وهو ما يثير سخط السكان هناك، إذ يؤكدون أن دوريات الأمن لم تحد من الرعب الذي يخلقه مقرقبون ومشرملون يظهرون مع غروب الشمس، حيث ينتشرون في جنبات المنازل وفي مداخل العمارات السكنية التي تُشكل الحي، خاصة الجهة المطلة على الطريق المؤدية إلى تيط مليل و”السبيت”، حيث تمتد هكتارات من الخلاء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x