لماذا وإلى أين ؟

سفير سابق يسب بوريطة: تاسير تْنبّگْ وزارتك فيها اللؤم والجهل والتخلف

أثار اعتبار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن “القضية الأولى للدبلوماسية المغربية هي قضية الصحراء المغربية” وليس القضية الفلسطينية حفيظة بعض المغاربة، من بينهم سفير المغرب في الشيلي سابقا، عبد القادر الشاوي.

الشاوي الذي يشغل حاليا مهمة عضو بـ” الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري”، المعروفة اختصارا بـ”الهاكا”، خاطب بوريطة عبر تغريدة له على تويترقائلا: “:تا سير تْنبّگْ، نعم، يجب أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين، لأن إسرائيل دولة محتلة توسعية، والإيديولوجية الصهيونية عنصرية إرهابية”.

وأردف المعتقل السياسي السابق في ذات التغريدة بلغة حادة “الخارجية المغربية فيها اللؤم والجهل والفراغ والتخلف واللاجدوى والإدقاع السياسي”.

مصادر مطلعة قالت إن خرجة الشاوي القوية التي قصف فيها بوريطة، لها خلفيات أخرى غير خلفية الغيرة على القضية الفلسطينية.

وحسب المصادر التي تحدثت لـ”آشكاين”، وفضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن الشاوي “استغل مناسبة تصريحات بوريطة وحاول تأليب الرأي العام ضده، من أجل تصفية حسابات شخصية معه، لكون الشاوي فقد منصبه الدبلوماسي عندما تولي بوريطة وزارة الخارجية.

يذكر أن بوريطة، كان قد قال ، في رده على أسئلة بعض المستشارين البرلمانيين من البيجيدي، يوم الثلاثاء 04 فبراير الجاري، داخل لجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة، إن ما يهم من الموقف المغربي من صفقة القرن التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي هو “موقف السلطة الفلسطينية من موقفنا وليس ما تقوله الصحافة”.

وأكد أن أي مبادرة يجب أن تكون إيجابية، وألا “تسلب الفلسطينيين حقوقهم، وهم الذين لهم حق رفضها”. وأن تقدير المغرب للجهود الذي تبذلها إدارة ترامب، جاء لحديثها عن حل إقامة دولتين، مضيفا أنه “لا يجب أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
يوسف
المعلق(ة)
5 فبراير 2020 23:56

قضية الصحراء المغربية هي الاولى ومن قال غير ذلك قهو خائن لا يمكن ان نكون فلسطينيين اكثر من الفاسطينيين انفسهم .

terry bek
المعلق(ة)
5 فبراير 2020 17:07

سي عبد القادر الشاوي أظن أن الحسن الثاني والبصري كانا صائبين حين أذخلاك السجن. ومع ذلك لم تتعلم معنى الوطنية بعد. عليك أن تذرك أن زمن الأيديولوجية والقومية قد ولى وأن حب الأوطان من الإيمان.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x