2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تيفلت، الحملة الرسمية ضد حرية الرأي و الحق في التعبير التي تقودها الدولة المغربية ضد المدونين و نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالبت الجمعية في بيان لها اطلعت “آشكاين” على نسخة منه، بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و معتقلى الرأي و ضحايا الاعتقال التعسفي، ومن بينهم محمد بودوح الملقب بـ “مول الحانوت” الذي يخوض إضرابا عن الطعام بالسجن المحلي بتيفلت.
واعتبر نص البيان أن “مول الحانوت” يموت ببطئ في السجن المحلي بتيفلت دون إكثرات المسؤولين، منذ دخوله في إضراب لا محدود عن الطعام في 07 يناير 2020، احتجاجا على المتابعة و الحكم الجائر الصادر في حقه.
ودعت الجمعية لوقف مصادرة حرية الرأي و التعبير الحملات ضد المدونين و نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أن اعتقال و متابعة محمد بودوح هو ممارسة رسمية استبدادية و ظالمة و تعسفية.
وأكد المصدرأن الوضع الصحي وحياة المعني بالأمر هي مسؤولية الدولة المغربية أولا و أخيرا، داعيا المسؤولين للتدخل الفوري و الفعال لانقاده عبر إطلاق سراحه دون قيد أو شرط و الاستماع لتظلماته و مطالبه و إنصافه.
وكانت المحكمة الإبتدائية بالخميسات، قد أدانت محمد بودوح الذي كان يصور فيديوهات من داخل محل للبقالة، بثلاث سنوات سجنا نافذة، بتهم “القذف والسب العلني، والإساءة للمؤسسات الدستورية..”.
ويشار إلى أن مول الحانوت هو ثاني “يوتيوبر”، يحكم عليه بالسجن النافذ، بعد محمد السكاكي “مول الكاسكيطة”، المحكوم عليه ابتدائيا بأربع سنوات سجنا نافذة.