2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عادت المغنية دنيا بطمة من جديد إلى نشر رسائل مشفرة، مفادها أن ما تمر منه بخصوص متابعتها في ملف “عصابة حمزة مون بيبي” هو ابتلاء واختبار من عند الله للإنسان المؤمن، وذلك تزامنا مع اقتراب مثولها أمام القضاء.
وأوردت بطمة في منشور على صفحتها على “الإنستغرام” أرفقته بصور لها قائلة “لا تكره شيئا اختاره الله لك فعلى البلاء تؤجر .. وعلى المرض تؤجر.. وعلى الفقد تؤجر.. وعلى الصبر تؤجر، فرب الخير لا يأتي إلا بالخير”.
ومنذ ضلوعها في قضية “حمزة مون بيبي”، الحساب الذي اختص في ابتزاز والتشهير بالمشاهير المغاربة، حذفت بطمة المتابعة في حالة سراح خاصية التعليقات تجنبا لأي تعاليق سلبية.
وعلاقة بالموضوع، كانت دنيا قد قالت في فيديو انتشر على نطاق واسع قبل أيام “الله كيبغيني لأنو من كيبغي شي إنسان مؤمن كيبتليه”، مضيفة “وأنا سعيدة بهادشي لي أنا فيه صدق أو لا تصدق”.
ويذكر أن بطمة متابعة هي وشقيقتها بتهم تتعلق بالابتزاز والتشهير ونشر صور وبث أقوال دون موافقة أصحابها قصد الإساءة، حيث ستبدأ أولى جلسات محاكمتها يوم 11 فبراير 2020.
بلدنا يحتاج إلى التطهير من الجراثيم قاذورات الإجرام و الطعن في شرف المواطنين و أعراضهم بالقانون و بأحكام قاسية أكثر من أي شيء آخر . ليس كل من يغني في العلب الليلية و يخفي قبحه بالبوتوكس بفنان! الفن أخلاق نبيلة و إشاعة للخير بين الناس و ليس تدمير حياة الآخرين و تشتيت شمل الأسر! العبرة بالخاتمة و ليس بالمال و النفوذ
حق وباطل:
لا أستغرب أن يؤوب المرء لربه طائعا تائبا يرجو رحمته مهما صدرت عنه من معاصي…لكنني أستغرب من الذي يعلن أوبته الخالق قولا لا فعلا…فهناك مقولة مشهورة مؤداها:لا توبة مع الاصرار…ومعناها واضح:الشخص الذي يصر على ارتكاب المعاصي بمختلف أحكام الله تعالى تنبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لن تقبل توبته لانها توبة كاذبة…فمن شروط قبول التوبة:الندم والاقلاع ورد المظالم إلى أهلها قدر المستطاع..الخ..ورأيي أن توبة السيدة ناقصة..فهي لا زالت تظهر سافرة مع أن اللباس الشرعي معروف ومعلوم بالقرآن والسنة الصحيحة..أيضا هي تظهر بلباس شفاف يبرز مفاتن جسدها في حفلاتها الى غير ذلك من ممارسات لا يعلمها الا الله تعالى..فنحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر…ويبدو لي أن الطوق اشتد حول عنقها فبادرتوالى الاستشهاد بالآيات والأحاديث لعلها تنال عطف الناس عليها…جميل جدا ومطلوب أن لا ينسى المسلم خالقه…لكن يجب أن تستحضر هذه القولة المأثورة:تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة…فهل طبقت السيدة هذه المقولة؟ الله أعلم بحال كل واحد منا ولا أزكي نفسي ولا أزكي أحدا على الله تعالى…