“كورونا”..سلاح بيولوجي ضد الصين أم فيروس طبيعي؟
مر ما يقارب شهر منذ ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في مقاطعة ووهان الصينية، الذي امتد إلى أكثر من عشرين دولة. مخلفا عدد كبير من الضحايا، وخسائر مادية جسيمة بالإقتصاد الصيني، ولازال العلماء يبحثون عن السبب الرئيسي لظهور كورونا، حيث هناك من جعل من “حساء الخفافيش”، سببا لانتشار الفيروس، وهناك من يرى أن السبب حرب بيولوجية سرية وراء انتشار كورونا.
إذا انطلقنا من فرضية أن إنتشار كورونا ناتجا عن الاستخدام المتعمد للفيروس، الذي يؤدي إلى نشر الأوبئة بين البشر، فإن التهديد الإقتصادي الذي تشكله الصين بإعتبارها أكبر مصدر للسلع في العالم وثاني أكبر اقتصاد، قد يدفع بعض الدول أو الشركات المتعددة الجنسيات، التي تخوض حربا تجارية مع الصين، إلى الوقوف وراء “كورونا”.
ما يعزز هذه الفرضية، هو نشر مختبر هندي بجامعة للعلوم البيولوجية بنيو دلهي، لدراسة مثيرة تؤكد أن تشخيص الحمض الأميني لفيروس “كورونا” غير طبيعي وفريد من نوعه، على اعتبار أنه يتكون من 4 بروتينات غير موجودة في فصائل الفيروسات لـ “الكرونيات المستقيمة”، معتبرا أن الشفرة الوراثية للفيروس مكونة من 4 أحماض أمينية للبروتينات الأربعة الرئيسية التي تُكون أو تشبه إلى حد كبير فيروس نقص المناعة البشرية بأنواعه، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يمكن أن يكون محض صدفة وإنما وباء مُصنع من طرف البشر لغاية من الغايات.
كما أن خسارة بورصة بكين، لحوالي 400 مليار دولار في يوم واحد، إضافة إلى توقع تباطئ عجلة إنتاج الشركات الصينية، التي تضطلع بدور كبير على صعيد سلاسل التوريد العالمية، وتراجع حجم الإستهلاك، قد تكون من الأهداف المرحلية التي حققتها الجهات التي شنت على الصين “حربا بيولوجية”، طبعا إذا صحة هذه الفرضية.
من جهة أخرى، إن طريقة تعامل دول العالم مع الصين وإدخالها في عزلة، بواسطة الإجراءات التي إتخذت للوقاية من إنتشار فيروس “كورونا”، بحيث أن عدد من الدول أجلت مواطينها، وعلقت رحلات طيرانها، وربما أوقفت وارداتها وصادرتها إلى الصين، كان “قاسيا” وغير منسجم مع توصيات منظمة الصحة العالمية، التي إعتبرت أن “كورونا لا يشكل وبئ عالمي”، حسب السلطات الصينية.
فهل هي حرب بيولوجية تروم خلق عراقيل امام النمو المتصاعد للصين لمنع احتلالها مركز القوة العالمية الأولى؟
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
من قديم الزمان و الصنيون ياكلون و يشربون حساء الخفافيش و لم يضهر اى فيروس …اما كورونا فهو صنبع امريكا بمشاركة الدول الغربية لاقاف الصين و تعطيلها عن الريادة فى كل الميادين اقتصاد الصين يخيف امريكا و الدول الغربية..الغرابة ان كل الفيروسلت التى تصنعها امريكا اسمها ينتهى بحرف A.
.sida ebola zica corona حلل تم ناقش………….