لماذا وإلى أين ؟

استقالة مزلزلة لقيادي بـ”الأحرار” تؤدي إلى إغلاق مكتب باريس

تلقى حزب التجمع الوطني للأحرار ضربة عنيفة، باستقالة الشاب إدريس الأعراب، الذي يعد من أبرز الوجود التي يعول عليها رئيس الحزب عزيز أخنوش لاستمالة أصوات عائلات مغاربة فرنسا.
وقد أدت هذه الاستقالة إلى إغلاق المكتب المتواجد بالمنطقة “91” ضواحي باريس الذي كان يخصصه تجمعيو فرنسا لعقد اجتماعاتهم الحزبية الوطنية والجهوية. حيث ذكرت مصادر إعلامية أن أعراب الذي يشغل منصب رئيس هيئة التجار بفرنسا، كان قد منحه لمناضلي الحزب منذ حوالي عام من الآن.
ولم تذكر منسقة الحزب في فرنسا أسباب استقالة عضو المكتب السياسي للحزب في إعلانها الذي نشرته على صفحة “تجمعيي باريس” في الفايسبوك، واكتفت بالقول إن الأمر استدعى البحث عن مقر آخر بديل. كما أن المعني بالأمر لم يخرج بعدُ ليكشف دواعي خطوته هذه التي صفعت قيادات الحزب.
ورجحت قراءات أن تكون الاستقالة نتيجة خلافات بين أعضاء الحزب في فرنسا، لم ترُق لأعراب، ليقرر المغادرة، خصوصا أنه يحظى بالاحترام ومشهود له بديناميته وأنشطته الكثيفة سواء الحزبية أو الجمعوية، وهو ما اعتبره كثيرون خسارة كبيرة للحزب وصفعة قوية لم يتوقعها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x