راديو مارس تعتذر للتيجيني

على اثر الهجوم الشنيع، والحملة الهوجاء التي تعرض لها الإعلامي محمد التيجيني، من طرف برنامج “العلما ديال مارس” الذي يقدمه المدعو عادل العماري، على إذاعة “راديو مارس”، تقدم مدير هذه الأخيرة، الزميل هشام الخليفي باعتذار رسمي للإعلامي التيجيني، “مستنكرا ما صدر في حقه “.

وجاء في الاعتذار الذي نشر على الموقع الالكتروني لـ”راديو مارس”، أن ” هشام الخليفي، وكافة صحافيي الإذاعة، يؤكدون أن الأمر غير مقبول ويتأسفون لما حدث”، وأن “أخلاقيات المهنة تفرض علينا الاعتذار إلى الزميل محمد التيجيني، عما بدر منا في برنامج “العلما ديال مارس”، للزميل عادل العماري” حسب نص الاعتذار.

وأكد الزملاء في رادو مارس، ومديرها الزميل الخليفي أنهم يعتبرون ” الأمر داخل هيئة التحرير تجاوزا غير مقبول في حق كل الزملاء الصحافيين”، مردفين “إذ تفرض علينا الأخلاقيات أن نقدم الاعتذار كلما أخطأنا ولو اختلفنا في وجهات النظر”، وأن  التزامهم الداخلي ينص علي “عدم المساس بأي زميل صحافي أيا كان انتماؤه”، مجددين “الاعتذار للزميل التيجيني عما بدر منهم”.

في ذات السياق كان الإعلامي التيجيني قد تلقى اتصالا هاتفيا من الزميل هشام الخليفي، مدير “راديو مارس”، يعتذر له فيه بشكل مباشر عما بدر في حقه، وهو الاعتذار الذي قبله الإعلامي التيجيني بصدر رحب.

من جهة أخرى، علمت “آشكاين”، أن مسؤولة الاتصال بأحد المؤسسات التي تشرف على تدبير الشآن الرياضي المغربي، ربطت الاتصال بعدد من الزملاع في منابر إعلامية مكتوبة ومسموعة ومرأية وإلكترونية، حاولت من خلالها توجيههم إلى التهجم على الزميل التيجني، ووعدتهم بمنحهم إشهارات من المؤسسة التي تشتغل لصالحها، إلى أن الزملاء رفضوا إغراءات هذه المسؤولة ومؤسستها، متمسكين بأخلاقيات المهنة، وذلك بعدما كان موقع “آشكاين” قد تناول طريقة تعامل رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، مع موقف الاتحاد البلجيكي لكرة القدم من ملف ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026.