2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“المفتش حمادي”.. إساءة للشرطة المغربية أم نقل صورة واقعية؟

وأنا أُتابع سلسلة “المفتش حمادي”، التي تُعرض كل يوم الأربعاء، على القناة الأولى، وجدتني أتساءل ما هي الرسالة التي تريد هذه السلسلة إيصالها للمشاهد، مغربيا كان أو غير مغربي؟
أبهذا النوع من المسلسلات يمكن دعم الجهود المبذولة من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني لكسر الصورة النمطية للمغاربة عن أمنهم الوطني؟؟
وحتى نضع القارئ في السياق، فالسلسة موضوع النقاش من إخراج داود ولاد السيد والسيناريست عثمان أشقرا وتشخيص ثلة من الممثلين، من بينهم الفنان عبد الله ديدان وربيع القاطي ومحمد عاطر ومليكة العمري ونجاة الخطيب وعائشة الدكالي، إضافة الى باقة من ضيوف الشرف حسب كل حلقة.
السلسة تتناول موضوع مقتش شرطة يقطن حيا شعبيا ومولع بفن الملحون ويبذل قصارى جهوده لفك ألغاز جرائم تقع هنا أو هناك، لكنه دائما يصطدم بمعيقات تعجزه عن حل القضية، فيلجأ إلى صديقه السمسار، الذي يجسد دوره محمد عاطير، وخالته مي هنية، التي تجسدها الفنانة القديرة مليكة العمري.
“السمسار” هو بالنسبة للمفتش حمادي، المخبر الذي يستطيع الوصول إلى كل المعلومات والمعطيات التي يعجز في الوصول إليها، فيما مي هنية بالنسبة له هي تلك الملهمة لأفكاره بأمثلتها الشعبية.
قد يبدو للبعض أن هذه السلسة عادية وذات طابع فكاهي، لكن في عمقها ترسخ فكرة أن الأمن الوطني يفتقد لوسائل وآليات تمكنه من رصد وتتبع وحل الجريمة، وبه عناصر لا تقوى على حل القضايا المعروضة عليها دون الاستعانة بمخبر يفوق ذكاءهم، وبهذا تكون السلسة تساهم في ترسيخ الفكرة النمطية عن الشرطة المغربية، تتجسد في مقولة شعبية “لولا البركاكة ميديو والو”.
وللأسف فإن القناة الأولى العمومية التي يتابعها جل المغاربة، ساهمة بعرضها لهذه السلسة في إشاعة صورة مسيئة لمجهودات الإدارة العامة للأمن الوطني، التي استطاعت خلخلتها لدى العديد من المغاربة، من خلال مجهود تواصلي على شتى المستويات، وأبواب مفتوحة تجلب إليها مئات الآلاف من المواطنين، وبدأ مفهوم الشرطة المواطنة، والشرطة العصرية التي تعتمد وسائل تقنية وأساليب حديثة لحل القضايا الإجرامية يتغلغل لدى المغربة، فيأتي عمل تلفزيوني وبمساعدة قناة عمومية و”يضرب كل في الصفر”.
nkle soware mosalsam mofatich hamadi saison two moslasl mofatich hamadi beauqou des epidodes
كل الدول و بتقنياتها المتطورة في ميدان الأمن تستعين بالمخبرين بشتى اصنافهم و انواعهم من اللص إلى المسعود إلى السحرة و الكهنة . فبدون التبركيك ورغم ذكاء المفتشين فهم داءما في حاجة إلى المخبرين ، !!!!؟؟؟؟؟
nakl soware wakia
تحية طيبة . سلسلة فكاهية فقط و الجميع يعرفون كيف يشتغل المحققون .