2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قررت محكمة الاستئناف بمدينة أكادير تأجيل النطق بالحكم في حق الناشط رشيد سيدي بابا، المدان ابتدائيا بستة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم، على خلفية متابعته بتهمة “تعنيف رجل سلطة وإهانة القوات العمومية” خلال وقفة احتجاجية ندد فيها بما سماه”نهب الإماراتيين لثروات المنطقة”، (أجلت) إلى الخميس 13 فبراير الجاري.
ووفق مصدر من داخل لجنة دعم المعتقل بابا لـ “آشكاين”، فإن الأخيرة عرفت مضايقات و تعنت في السماح للحضور والمناضلين في الدخول إلى المحاكمة، مما اضطر عضو من هيأة الدفاع إلى الانسحاب.
وأكد المصدر أن هيأة الدفاع ركزت في ترافعها عن كولسة الملف والتلفيق والزور في القضية جوابا على تدخل وكيل الملك الذي طالب القاضي بالتعامل مع الملف كجرم واضح في حق رجل السلطة “المخزني”.
وشدد دفاع سيدي بابا على أنه لم يكن هناك أي إحتكاك مع رجال القوات المساعدة وأن التهمة الموجهة إليه غير صحيحة، مشيرا إلى أن محاضر الضابطة القضائية و الشرطة القضائية تناقضات في وصف طريقة تعنيف المتهم والتي هو بريء منها.
وخلّف الحكم الابتدائي في حق ناشط طاطا، رشيد سيدي بابا، استياء كبيرا لدى حقوقيي وسكان المنطقة، حيث خرجوا، للتعبير عن غضبهم في وقفة تضامنية.
ويذكر أن بابا دعا في شريط فيديو إلى تنظيم وقفة احتجاجية تندد بنهب ثروات المنطقة من طرف مستثمرين إماراتيين شيدو قصرا فاخرة في جماعة سيدي عبد الله بن مبارك (60 كيلومترا جنوب طاطا).