ساجد يخرج عن صمته ويتحدث عن المنتفضين ضده

يعيش حزب الإتحاد الدستوري، على وقع صراع داخلي بين تيار محمد ساجد، الأمين العام للحزب، وعدد من القيادات التي تعارض إستمراره على رأس الإتحاد الدستوري، وذلك مع قرب موعد إنعقاد مؤتمره الوطني.

وفي هذا السياق، قال محمد ساجد، الأمين العام للإتحاد الدستوري، في تصريح لـ”آشكاين”، في الحقيقة لم ألمس أي شيء، بإستثناء ما قرأته في بعض المواقع الإخبارية، مضيفا أنه “من الطبيعي أن يقع مثل هذا النقاش مع قرب المؤتمر الوطني، وطموحات كل شخص مشروعة”.

وأجاب ساجد، على سؤال “آشكاين” حول ما إن كان سيترشح لولاية أخرى، على رأس الإتحاد الدستوري، قائلا: لم أحدد بعد ما إن كنت سأعيد الترشح أم لا”.

وبالمقابل، قال معارضو ساجد، في بيان لهم، إن قيادة الحزب مستمرة في خرق القوانين الداخلية، بحيث تم توجيه الدعوة إلى المكتب السياسي للاجتماع قبل يومين فقط من انعقاده “دون احترام الآجال المطلوبة”، معتبرين، أن انعقاد اجتماعات المكتب السياسي “في توقيت غير مناسب حتى لايحضره جميع أعضاء المكتب السياسي”.

وأضاف بيان المعارضين، أن “الاستمرار في مناقشة عشوائية لبعض المواضيع دون تحضير لها مما ينتج عنه مواقف غير مدروسة”، معتبرين أن اعتماد لجنة لتحديد هوية أعضاء المجلس الوطني “أمر غير قانوني” و”لا تنص عليه القوانين وتعمل بطريقة غير قانونية ومشبوهة”.