دخلت البرلمانية الاتحادية حنان رحاب على خط الجدل المثار من طرف مستشاري حزب العدالة والتنمية، الذين يعتبرون أن القضية الفلسطينية قضية المغرب الأولى، وذلك في رد على تصريحات ناصر بوريطة، وزير الخارجية، الذي قال أمام مجلس المستشارين: “لن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين”، وأن “قضية الصحراء المغربية هي التي لها الأولوية.
وقالت رحاب في تدوينة على صفحتها بـ”الفيسبوك”: “من حق المغرب أن يدافع عن قضيته الوطنية العادلة ويجعلها أولوية أولوياته..ولا يمكن لأحد أن ينكر عليه حقه في الدفاع عن مصالحه ومصالح شعبه”.
وأضافت البرلمانية “كما لا يمكن لأحد أن يرهن قراره السيادي ويحد من هامش حركيته الدولية في هذا الاتجاه.. بمنطق المزايدات السياسية وربطها بقضايا أخرى لم يتردد المغرب في أن يعبر عن موقفه الصريح منها منذ عقود من الزمن”.
وشددت رحاب أن “موقف المغرب “شعبيا ورسميا من القضية الفلسطينية هو موقف ثابت وواضح .. و لا مجال للمزايدة على المغرب وعلى مواقفه في هذا الصدد بمحاولة إقحامها وتصويرها كمقايضة وابتزاز لإصدار موقف من القضية الوطنية”، وفق تعبيرها.
إيمان المغرب بعدالة قضيته الوطنية وممارسته لسيادته داخل مجاله الترابي من طنجة الى الݣويرة، تؤكد ذات المتحدثة، غير قابل للابتزاز والمقايضة وغير قابل كذللك للربط بأي قضية أخرى، هذا نقاش مغلوط لم يسبق للمغرب أن جعل دفاعه عن قضية فلسطين مطية للدفاع عن حقه المشروع والتاريخي في أرضه”.
بالأحرى كان على النخبه تخرج و توعى الناس بأننا حدا جوج قضايا ذات أولويه و معمر نربطوا وحدا بالتانيا الأول الوحده الوطنيه ولا تنازل عليها وخا العالم كلوا و إلا تنازلنا للإبتزاز الصهيونى غدي نطيحوا فالفخ ديال الإبتزاز المتكرر معمرنا نخرجوا منوا أما القضيه الفلسطينيه فهي فضيه عقائديه دينيه و مستحليل نتخلاو على أولا القبلتين ولقبل على التخلى عليها يحاوا يراجع دينوا
أؤيد بكل قوة البرلمانية رحاب في طرحها لهذا الجدل المفتعل من طرف الخوانجية، الذين يتموقعون فوق الرقعة السياسية بازدواجية خطيرة جدا. إن المتابع لرأي هؤلاء “السياسيين”يمكنه أن يجزم أنهم يضعون القضية الوطنية الأولى للمغاربة في المرتبة الثانية.هل هؤلاء الناس وصلوا إلى الحكم لخدمة الوطن وقضايا الوطن الأولى أم لخدمة قضايا أخرى؟وإن كانت قضية فلسطين.يقولون أنهم حزب وطني. هل الأحزاب الوطنية تضع قضايا وطنها في الصف الثاني؟
إن الأحزاب الكبرى هي القادرة على أخذ القرارات الجريئة لصالح الوطن،وإن تحالفت مع الشيطان. أما أن نتبع الآخرين في قراراتنا من أجل أن نقول أننا مع “العروبة”ولو على حساب مصلحة الوطن ،فالخرفان هي التي تفعل ذالك.