2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نظم متضررون من صفحة “سكوب سيدي سليمان” وقفة احتجاجية مساء أمس الجمعة، للمطالبة بمتابعة صاحبها المتواجد حاليا في كندا وآخر في المدينة، وأيضا أمنيين وموظفين قالوا إنهم متورطون مع الصفحة.
ودعت تنسيقية المتضررين السلطات المختصة إلى فتح تحقيق من أجل الكشف عن هوية صاحب الصفحة التي تنشر معطيات شخصية لضحاياها بغرض الابتزاز والتشهير، سيما أنه تم وضع 19 شكاية في حق شخص يرجح أنه هو من يسيرها.
وفتحت عناصر الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي سليمان تحقيقا بخصوص صفحة “سكوب سيدي سليمان” التي تختص في ابتزاز والتشهير بساكنة المدينة، حيث استدعت المشتبه الرئيسي في تسيير الصفحة للاستماع إليه.
وأفاد مصدر مطلع في تصريح لـ “آشكاين” أن المشتبه فيه الذي تم الاستماع لأقواله الأسبوع الماضي بخصوص الصفحة التي تنشر معطيات شخصية ودقيقة لشخصيات عمومية وحقوقية وكذا رجال الأمن بالمدينة، هو موظف بجماعة سيدي سليمان حاصل على إجازة في الحقوق.
وأضاف أن المعني بالأمر كان ناشطا في جمعية المعطلين قبل التوظيف، كما أنه إلى جانب وظيفته فهو يشتغل مراسلا صحفيا مع أحد الصحف الوطنية، حيث يكتب باسم مستعار، مشيرا إلى أن نشر الصفحة لمعلومات دقيقة وأحيانا سرية حول الشكوك أيضا تجاه موظف بالمجلس الإقليمي للمدينة ذاتها.
وأورد ذات المصدر أن المصالح التي تتابع القضية طالبت من وزارة الداخلية مراسلة إدارة “فايسبوك” لمنحها معلومات عن الصفحة ومسييريها، وذلك في خضم ظهور عدد كبير من الضحايا والمشتكين المتضررين من هذه الصفحة.