2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
اعتذرت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، للمغاربة وضيوف الحزب، على خلفية الأحداث التي شهدتها الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الرابع لحزب “الجرار”، بعد العنف والشجار وتبادل السب بين “الباميين”؛ المقسمين إلى تيارين.
وقالت المنصوري، خلال محاولتها تهدئة غضب المؤتمرين مساء أمس الجمعة 07 فبراير الجاري، “أبتغي في هذه المناسبة، أن أعتذر للضيوف الأجانب؛ والضيوف المغاربة والمجتمع المدني والمغاربة بشكل عام، على هذه اللحظة؛ التي كنا نبتغي أن تكون لحظة الحماس؛ لكن للأسف”، مشيرة إلى أنه “في مصلحة البعض أن يتوقف هذا المؤتمر، لكن يجب أن يعلم أن هذه فقط الجلسة الإفتتاحية، والمؤتمر لا يبدأ بعد”.
وأكدت رئيسة المجلس الوطني لحزب “الجرار”؛ في كلمة لها خلال المؤتمر المنعقد بمدينة الجديدة، أن “الحاجة الوحيدة التي قمنا بها اليوم؛ هو عدم احترام ضيوفنا، ولم نظهر أصالتنا؛ وهي جزء من الشعار الذي نرفعه في الحزب منذ عشر سنوات”، مشددة على أنه “إذا كانت مشاكل في المبيت سنعمل على حلها، لذلك أعدكم بالعمل على حل كل المشاكل اللوجستيكية؛ ليستمل المؤتمر”.
وخلصت المنصوري، إلى أنها كانت “تدعو الله ليكونوا في مستوى اللحظة والمسؤولية؛ وهم في أجواء ما بعد مرحلة الأزمة”، متسائلة “هل كنتم تعتقدون ألا تحدث مشاكل لوجستيكية؟ بل من الطبيعي أن تقع، لكنني أعرفك أناس حضاريين تنتظرون الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، الذي سيستمر من أجل خدمة المغاربة، و”اللي عندو شي هدف آخر الله اعرضو السلامة”؛ وفق المتحدثة.
على الاقل يجب احترام الضيوف.
كل الأحزاب ظهرت على حقيقتها والدليل ما يقع في اللقاءات والمؤتمرات.
ومن المسؤول عن هذه الميوعة؟