لماذا وإلى أين ؟

لقجع يكشف حقيقة استضافة مازيمبي في مركب المعمورة ضدا في الرجاء

وضع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، النقط على الحروف، وهو يتحدث عما أثير حول حصول نادي مازيمبي على ترخيص رسمي لاستغلال مجمع محمد السادس الذي تم تدشينه مؤخرا، للتحضير لمواجهته المقبلة ضد نادي الرجاء بربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.

لقجع أوضح، في تصريح إذاعي، أن الجامعة لم تستدع مويز كاتومبي، رئيس مازيمبي، إلى الرباط بمناسبة الاجتماع الذي انعقد في السبت فاتح فبراير الجاري حضره مسؤولو الفيفا والكاف في مركب محمد السادس. مشيرا إلى أن الرئيس حضر بدعوة من الاتحادين المذكورين، وذلك باعتبار مازيمبي تجربة ناجحة من بين الفرق الإفريقية التي وجب حضورها في هذا الاجتماع الذي تدارس فيه الكاف الصيغة الجديدة التي يمكن الاعتماد عليها مستقبلا في المنافسات.

وكشف لقجع أن رئيس مازيمبي أبدى انبهاره الكبير بمركب محمد السادس، لذلك اقترح على لقجع إمكانية إقامة فريقه معسكرا في المركب استعدادا لمواجهته خصمه في دوري الربع، والذي مازال حينها لم يتعرف عليه لأن القرعة لن تجر بعد.

فما كان للجامعة، يضيف رئيس الجامعة، إلا أن تقبل مقترحه بإمكانية المجيء إلى المغرب، وذلك على غرار فريق مارسيليا الفرنسي الذي يعتزم الالتحاق بالمركب في يونيو المقبل.

إلا أنه بعدما أسفرت القرعة عن مواجهة مازيمبي للرجاء، استبعد لقجع أن يحل الكونغوليون بالمركب، خصوصا أن الجامعة لم تتلق أي تأكيد رسمي من مازيمبي يؤكد حضوره إلى المركب.

وبعد توضيحه ونفيه لكل ما رُوج له حول دعوة الجامعة لرئيس مازيمبي وفتح أبواب المركب في وجهه للاستعداد للرجاء، أعلن فوزي لقجع ترحيبه بفريق الرجاء في المركب، قائلا: “يجب أن ننسى الخصم، فمسؤوليتنا أن نوفر جميع الظروف لفريق الرجاء البيضاوي ليستعد جيدا لمازيمبي”.

وأضاف: “لا يوجد أي مناصر للرجاء أكثر من الجامعة، والرجاويون يعلمون ذلك جيدا، ومن كانت ذاكرته قصيرة أذكره بأني شخصيا التقيت بلاعبي الفريق في معسكرهم قبل مواجهتهم فيتا كلوب بحضور مسؤولي الفريق، في إطار دعمهم”.

وكشف رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم أن هناك مساع لإقامة المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا في المغرب، آملا في أن يكون مغربيا خالصا بين الرجاء والوداد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x