لماذا وإلى أين ؟

شاهد من مؤتمر البام: يريدون سرقة الحزب من مناضليه

قال سفيان خلي هنا، نائب رئيس منظمة الشباب بجهة العيون الساقية الحمراء، إن رئاسة المؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، لم تتوصل لحد الآن بقوائم المؤتمرين، مشيرا إلى أنه إذا صح وقوع إنزالات بالحافلات فهذا يُعد “سرقة الحزب من مناضليه”.

وكشف المتحدث نفسه، في تصريح لـ”آشكاين”، أن النقاش الدائر حول مشروع القانون الأساسي للحزب، تركز في نقطتين الأول متعلقة بالمادة 15 التي تعطي الصفة العلنية في التصويت، معلقا بالقول “وهو ما يتنافى مع الأعراف وحتى القوانين، فقد سبق للمحكمة الدستورية أن أصدرت قرارا تثبت فيه أن التصويت حق شخصي يجب أن يحاط بهالة من السرية، وهو ما عبرنا عنه بقولنا إن كنا نصوت على أعلى وأسمى قانون بالبلاد وهو الدستور بشكل سري فلماذا يريدون منا التصويت العلني”.

وأوضح خلي هنا أن النقطة الثانية المثارة للنقاش متعلقة بمطالبة مناضلي الحزب بأن ينتخب الأمين العام من المؤتمرين وليس من أعضاء المجلس الوطني فقط، لافتا إلى أن “المعارضين لهذا الأمر ينادون بإعادة التصويت على التقريرين المالي والأدبي بطريقة سرية، على اعتبار أن التصويت كان علنيا وبالتالي العلنية في طريقة التصويت”، وعلّق على هذا التوجه قائلا: “وهو الشي الذي أراه مضحكا بحكم أن ما يخص التقريرين يعتبر مصادقة على أوراق معينة لا على أشخاص وتم خلال سريان القانون الأساسي القديم، ونحن في إطار مناقشة قانون أساسي جديد سندبر به الحزب لأربع سنوات قادمة”.

وخلص نائب رئيس منظمة الشباب بجهة العيون الساقية الحمراء إلى أن “الباميين يعيشون جوا من النقاش الفاعل والمنتج رغم كل الانزلاقات التي شابت المؤتمر، والتي ليست استثناء على البام ، وأغتنم الفرصة لاعتذر إلى عموم المغاربة نيابة عن مناضلي الحزب إن كنا قدمنا صورة لا تليق بثاني قوة سياسية في بلادنا بسبب بعض الأشخاص وهم قلة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x