2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وثيقة جديدة تؤكد “أخطاء” لقجع الديبلوماسية

تأكيدا على الأخطاء “الفادحة” التي سقط فيها السيد فوزي لقجع، حصلت “آشكاين” على معطى مثير وخطير يتعلق بموقف الإتحاد البلجيكي لكرة القدم من لقائه الأخير مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو الموضوع الذي أثار الكثير من اللغط خلال الأسبوع الجاري.
وجه الخطورة في القضية، يكمن في أن ما دار خلال اللقاء الذي جمع لقجع برئيس الإتحاد البلجيكي يوم 26 من شهر مارس الجاري، قد تم بشكل سري وخاص جدا، كما تثبت الوثيقة أسفله، غير أن الجانب المغربي ومباشرة بعد انتهاء الإجتماع، باح بمعطيات ما كان له أن يبوح بها، في خرق صارخ لكل الأعراف الدبلوماسية الدولية.
ففي الوثيقة الجديدة أسفله، يشدد الإتحاد البلجيكي لكرة القدم على أن “كل ما دار بين مسؤولي الإتحادين هو أمر سري“، والكل يعلم، وخاصة العقلاء من المسؤولين، أن ما هو سري فيجب أن يبقى سريا ويلزم الطرفين، ولا يمكن البوح به لأسباب مختلفة، قد تكون إما سياسية أو استراتيجية أو لها علاقة بحساسية الموضوع. إلا أنه، وعكس ما تم التوافق حوله بين الطرفين، عملت جامعة لقجع على “نقض” الإتفاق، وقامت بنشر كل ما دار في في ذلك الإجتماع “المفترض أن يكون سريا” على موقعها الرسمي، إن فعلا كانت المعطيات صحيحة أصلا، مما وضع “الصديق” البلجيكي في حرج كبير مع اتحاده وأعضائه، حسب ما أكده مصدر من الإتحاد الكروي البلجيكي لـ”آشكاين”.
ويبقي السؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي دفع السيد فوزي لقجع إلى كشف معطيات سرية وحساسة وبهذه السرعة؟ هل هو فعلا لخدمة ملف ترشيح المغرب؟
ويبقى موقع “آشكاين” في انتظار رد السيد لقجع والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتصحيح المعطيات التي بين أيدينا أو لإثبات المساندة الرسمية المزعومة للإتحاد الكروي البلجيكي، لنشر ذلك على صفحات جريدتنا مع تقديم الإعتذار إن اقتضى الحال.
ربما يكون هذا لقجع قد أخذ مالا من جهة معادية وذلك لنسف مجهودات المغرب لترشيحه لاستضافة المونديال
وا بزاف على الخطأ أو زعما شي حيلة من طرف لقجع لزيادة حظوظ المغرب بالفوز
القضية فيها “إن”