2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عاد السفير البريطاني بالمغرب، توماس رايلي، من جديد للحديث عن معاناته مع شركة الخطوط الملكية المغربية، حيث دائما ما تتسبب له في إلغاء مواعيده أو تتسبب في تأخره عن مناسبات هامة في عائلته.
واختار السفير أن يسرد تفاصيل آخر رحلة له مع شركة “لارام” من خلال سلسلة من التغريدات على حسابه الشخصي بـ “تويتر”، مبرزا أنه وعائلته سافروا نهاية الأسبوع المنصرم إلى لندن لحضور عيد ميلاد والدته الثمانين، إلا أن طائرة “لارام” تأخرت عن الإقلاع مدة ساعتين دون تقديم أي أعذار.
وأضاف توماس رايلي، أنه بعد تغريداته الأخيرة عن الشركة، طلبت منه “لارام” عدم نشر شكاياته على تويتر، إلا أنه عند اتصاله بخدمة التعليمات والتواصل أمس الأحد لم يتلقى أي جواب، مردفا “عند وصولنا إلى المطار قصد العودة إلى المغرب، كانت الرحلة عبارة عن فوضى وتأخرت كالعادة وهذا أمر طبيعي، وحاولت مجددا مراسلة الشركة لكن دون رد”.
لكن رحلة العودة أمس ألغيت، يضيف الديبلوماسي البريطاني قبل أن يسترسل “وفي صباح اليوم الاثنين لم أجد أي مسؤول في المطار ليمدنا بمعلومات حول الرحلة المقبلة، لأنه ببساطة هذه الخطوط تفتقر لخدمة الزبائن وخدمة تقديم المعلومات للمسافرين وتفتقر لآداب التعامل واحترام زبائنها، وهذا أمر غير مقبول البتة”.

وليست المرة الأولى التي ينتقد فيها توماس رايلي خدمات ا”لارام” اذ غرد “العام الماضي قائلا: “سألت صديقا كم من الساعات المعقولة التي ستتأخر فيها رحلة دون أي توضيح أو اعتذار من شركة الطيران”، مضيفا بتذمر في ذات التغريدة، “وصلنا قبل ساعة لمطار الدار البيضاء، وما زلنا لم نحصل على أمتعتنا، يجب أن لا نستغرب إذا غضب الناس”.
هاده الشركة مشكلة في عمالها، وإداراتها ، المشكل الكبير يفتكرون ان الناس حيوان وليسو زبائن ، انا وعائلتي ، كانت رحلة مرارة مع الخطوط المغربية، والموظفون لا احترام ولا حشمة.