لماذا وإلى أين ؟

لعنة السجن تطارد بيوي وتحرم شركته من صفقات بالملايير

يبدو أن لعنة الحكم القضائي الذي أدانت به محكمة جرائم الأموال بمدينة فاس، أواخر شهر مارس من السنة الماضية، عبد النبي بعيوي، صاحب مقاولة ورئيس مجلس جهة الشرق، مازالت تطارده لحد الآن.

فمند صدور الحكم المذكور، بتهم تتعلق بـ”بتبديد واختلاس أموال عامة والتزوير”، لم تتمكن شركة بيو للأشغال ” Bioui travaux” من نيل تقريبا أية صفقة في كل المغرب، وهي الشركة التي كانت تستحوذ على عدد كبير من الصفقات بكل جهات المغرب، من سدود وإعادة التهيئة الحضرية لبعض المدن وغيرها، والتي تقدر قيمتها بملايرر الدراهم

متتبعون أرجعوا سبب تعثر مشاريع بيوي الإقتصادية إلى قضية إدانته بالسجن النافذ، وهي القضية التي مازالت رائجة بمحكمة النقض، إلى عدة أسباب، فمنهم من ربط ذلك بالحكم الصادر في حقه، وفسروا الأمر بكون ملفه أصبحت به نقطة سوداء تجعله يُستبعد في كل الصفقات التي يدخلها، لأن إدانته جاءت بعد تقرير للمجلس الأعلى للحسابات، متعلق بجماعة وجدة في الفترة ما بين 2006 و2009، والذي رصد العديد من الخروقات على مستوى مدينة وجدة، تهم العديد من المجالات ضمنها تزفيت الطرق، وتسجيل اختلالات مالية قدرت بأزيد من 4 ملايير سنتيم، في أشغال التهيئة الحضرية لمدينة وجدة.

فيما يرى أخرون أن الرجل فقد سنده القوي بعد مغادرة إلياس العمار لقيادة حزب البام ورئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x