2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجد فنانو “الكاريكاتير” أنفسهم دون هوية بعدما حرمتهم وزارة الثقافة من بطاقة فنان، بالرغم من تقديمهم ملف طلبهم لمديرية الفنون بالرباط في فبراير من العام الماضي وبالرغم من إشراك “الكاريكاتير” رسميا ضمن المهن الفنية.
وفي هذا الصدد، أورد عبد الغني الدهدوه، رسام كريكاتير محترف، “أنا أستغرب أنه بعد مرور سنة على إيداع الملف وإصدار دفعتين من البطاقة، لم يحصل حتى فنان كاريكاتيرعلى هذه البطاقة”.
وأضاف الرسام الكاريكاتوري ” هادشي معيق وحنا حاضرين فالمجال الفني باستمرار سواء داخل المغرب أو خارجه والاعمال الكاريكاتورية المغربية أصبح عندها انتشار عالمي”، مسترسلا ” فالآخر تتعامل اللجنة مع الرسامين وكأنهم غير موجودين مع العلم أننا كنلقاو عدة أسماء تسلمت بطاقة فنان ويكاد ينعدم اثرها فالمجال الفني المغربي”.
وتساءل الدهدوه قائلا “أي منطق وأية معايير كيختارو بها الأسماء”، مشرا إلى “فأنا كنحترف العمل الفني لما يزيد عن10سنوات والوثائق تؤكد هذشي، فعلاش زعما متكونش عندي بطاقة ولا الفنان فهاد البلاد هو لي كيعرف يلحس الكابة؟”.
وزاد رئيس ومؤسس الجمعية المغربية لرسامي الكاريكاتير بالقول “وبالنسبة لي ماباقيش عاد ندفع الملف مادامت الأمور تجري على هذا النحو ولا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين”، وفق تعبيره