2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
إستنكر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (فدش) باشتوكة آيت باها، تَعرُّض أستاذة لمادة الرياضيات بثانوية عقبة بن نافع التأهيلية بآيت عميرة، لمحاولة الإعتداء بواسطة السلاح الأبيض من طرف تلاميذ داخل الفصل.
واعتبرت النقابة؛ في بلاغ لها، الإعتداء على الأستاذة “محاولة للتصفية الجسدية في حقها”، مردفة أنه “لولا تدخل بعض التلاميذ بشجاعة، لكانت الأستاذة شهيدة التسيب والعنف المتفشي داخل المؤسسات التعليمية”.
البلاغ؛ الذي اطلعت “آشكاين”، على نظير منه، طالب المديرية الإقليمية بضرورة ترتيب الجزاء ات الإدارية والقانونية؛ الكفيلة برد الإعتبار لكرامة الأستاذة الضحية”، داعيا إلى “الوقوف إلى جانبها في التبعات النفسية المدمرة الناجمة عن الحادث”، وفق تعبير المصدر.
لا حول ولا قوة إلا بالله دائما العنف يأتي من طرف التلاميذ المشاغبين الذين لا رغبة لهم في الدراسة يجب التصدي لمثل هؤلاء بعقوبات قاسية من طرف الإدارة والقضاء
يجب المحاربة والتصدي لأشكال من الإنحراف البادية على هذا الجيل الجديد خاصة في الفضاءات المدرسية والمجتمعية
على اعتبار أن الحادث ، وقع ، وكما تتحدث الرواية ، ونظرا لتكرار حوادث العنف والإساءة داخل المؤسسة التعليمية ، الأمر لا يقتضي اتخاذ إجراءات قانونية ،وقضاءية فقط ، الأمر أعمق من هذا ، أن كانت هناك إرادة سياسية وغيرة على الوضع التعليمي والاجتماعي للوطن ، الأمر يقتضي بحثا عميقا ، متعدد الجوانب ، ومن طرف اهصاءيية لتحليل الواقع ، وتفكيك عوامل انتشار هاته الظواهر ، خاصة والعمر يتعلق بقضاء تربوي وتعليمي